أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قد لا يخلو يوم من قائمة طلبات يحملها الرجل في جيبه صادرة عن زوجته، بعض الرجال يتأفف من كثرتها والبعض الآخر لا يجد في جلبها مشكلة تذكر إذ يعدها ضمن مهامه الأساسية، فمن يا ترى الأصح بين الإثنين ومن الأقرب الى علاقة زوجية صحية؟
أعلن علماء أنه ليس من الضروري تنفيذ كل ما يطلبه “النصف الثاني”، لأن تجاهل طلبات شريك الحياة يعد وسيلة جيدة للحفاظ على الأسرة من الانهيار.
ونشرت مجلة Journal of Personality and Social Psychology، نتائج تجربة قام بها علماء الاجتماع، من جامعة كاليفورنيا الامريكية، بمشاركة أكثر من 500 أسرة مكونة من زوج وزوجة وطفل واحد على الأقل، وشمل البحث أيضا عائلات حديثة التأسيس (شباب).
وشكلت المرأة في جميع هذه العائلات الخاضعة للدراسة العنصر الأساسي في التخطيط والتنفيذ لعمليات شراء لوازم المنزل على اختلاف أشكالها، وكانت تطلب ما تحتاجه من شريك حياتها الذي كان يلبي ويرفض طلباتها لأسباب متعددة.
إقرأ: من عالم النمل.. 5 أمور نتعلمها في النظام والإدارة
واكتشف الباحثون أن تجاهل أو رفض الزوج لطلبات زوجته بطريقة سلسة، ساعد على الحفاظ على أسرة أكثر استقرارا. كما أن الرفض العدواني والطريقة القاسية التي رفض فيها الأزواج طلبات زوجاتهم أدت إلى انخفاض مستوى الرضا بين الزوجين.
أما رفض الزوج لطلبات شريكة حياته في الأسر الغنية، فقد أدى بدوره إلى ارتفاع عدد حالات الطلاق وتفكك الأسر ضمن هذه الشريحة الاجتماعية. ويقول الخبراء في نتيجة هذه التجربة: “اتضح أن تجاهل طلبات النصف الثاني، هو أحد الوسائل الهامة لحماية الأسر من التفكك، وهذه سمة تسود في الأسر الفقيرة أكثر”.
ويؤكد الخبراء أن “تجاهل طلبات النصف الثاني هو من الوسائل المهمة لحماية الأسرة من التفكك، وهذا من سمات الأسر الفقيرة”. أما في الأسر الغنية فقد أدى رفض الزوج تنفيذ طلبات زوجته إلى الطلاق وتفكك الأسر.
إقرأ أيضا: وداعاً للتقاعد، وظائف خاصة للمعمرين حتى لو تجاوزوا التسعين