أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قد نجد العديد من الأماكن التي تسلب الناظرين من شدة جمالها.. لكن للأسف مهجورة منذ زمن و لا تطأها الأقدام إلا نادرا، وسبب فقدانها الجمهور يظل مجهولا ولا أحد يعلمه، هذه الأماكن قد تكون على شكل ملاعب رياضية أو مسارح أو حتى جزر كانت تعج بالناس في حقبة من الزمن، لكن على رأي المثل “دوام الحال من المحال”، فعلى الرغم من الجانب الجمالي الذي تتمتع به معظم هذه الأماكن، إلا أنها أصبحت مهجورة بعد فترة شهدت صخبا كبيرا، لدرجة أن الناس نسوا وجودها، نأخذكم إلى أبرز هذه الأماكن في جولة مصورة، وفق “زهرة الخليج”.
جزيرة روس
هذه الجزيرة كانت من أكثر الجزر التي أسهمت في شهرة الهند، وذلك بسبب اشتهارها بالنوادي والفنادق الفاخرة الموجودة داخلها، حيث كانت موطناً للمسؤولين الحكوميين البريطانيين، فلُقّبت بـ«باريس الشرق». ولكن عام 1941 تعرضت الجزيرة لزلزال دمر كل هذه المنشآت، وتعرضت بعدها إلى غزو ياباني أدى إلى هجرة سكان الجزيرة فانتهت الحياة فيها، ليتم تسليمها إلى البحرية الهندية عام 1979، فظلت فقط موطناً للنباتات ومَعلماً يزوره بعض الأشخاص في رحلاتهم السياحية..
مدينة “بريبيات”
تفجير “مفاعل تشيرنوبل” كان البداية والنهاية في تاريخ بلدة “بريبيات” الواقعة في أوكرانيا، حيث كانت “بريبيات” تحت حكم الاتحاد السوفياتي، الذي قرر أن يُنشئ فيها «مفاعل تشيرنوبل النووي»، وأن يُسكن العاملين في المفاعل مع أسرهم في بلدة “بريبيات”، ونجح بالفعل بذلك وازدهرت الحياة في تلك البلدة، حتى وصل عدد سكانها إلى 50 ألف نسمة، وكان من المتوقع أن يتضاعف عددهم، إلا أن انفجار «تشيرنوبل» حال دون حدوث ذلك، وظلت إلى اليوم مهجورة، ولا تزال مستويات الإشعاع في البلدة مرتفعة، فلا يمكن دخولها أو البقاء فيها نهائياً.
محطة “مترو الأنفاق”
اعتبرت المحطة لفترة من الزمن صرحاً جذابا وباهرا، منذ افتتاحها عام 1094، حيث اعتبرها الجميع تحفة معمارية هندسية ضخمة، حظيت بها الولايات المتحدة الأميركية، وبالتحديد مدينة نيويورك، حيث كانت المحطة في ذلك الوقت نقطة التقاء وجسراً ينقل أعداداً كبيرة من كل طبقات المجتمع يوميا بين مناطق عديدة، ومع تزايد أعداد مستخدمي المترو، لم تعد المحطة تستوعب الكم الهائل من الناس المتنقلين، ومع ظهور وسائل النقل الأخرى لم تعد محطة “مترو الأنفاق” معجزة يُنظر إليها بإعجاب، حتى هجرها الناس رويداً رويداً.
كولمانسكوب
كانت تسمى بمدينة الألماس، بعد أن اكتشف عامل في السكك الحديدية عام 1908 منجما للألماس فيها، فشهدت البلدة التي تقع في دولة نامبيا ازدهاراً باهراً استمر 50 عاماً، حتى امتازت بالعمارة الأوروبية الفخمة والمرافق العامة المرموقة. ولكن بعد أن جفّت مناجم الألماس، تخلى أهالي كولمانسكوب عنها وانتقلوا إلى أماكن أخرى، وتم تغيير اسمها بعدما خلت من الناس إلى “مدينة الأشباح”.
ملعب “بونتياك سيلفردوم”
هو ملعب كرة قدم يقع في مدينة بونتياك بالولايات المتحدة الأميركية، تصل طاقته الاستيعابية إلى 82 ألف متفرج، استضاف العديد من المنافسات المهمة الرياضية منها والموسيقية، ولكن هذا الحال لم يَدُم، ففي عام 2002 تحول الملعب إلى مكان مهجور، بعد أن تخلى عنه نادي “ديتروبت ليونز” الأمريكي لكرة القدم، فلم يعد يشهد أي حدث بعدها، تُجرَى الآن مخططات لهدمه، ولم يتم تحديد وقت هدمه بعد.
برج “كنيسة جراون”
بعد أن اعتاد الناس الذهاب إلى “كنيسة جراون” جنوب تيرول في إيطاليا لأداء صلواتهم، قرر مجلس المدينة بناء بحيرة صناعية في المكان نفسه عام 1950، وذلك بسب حاجة السكان إلى الكهرباء، حيث تم بناء البحيرة في موقع الكنيسة، مما أدّى إلى غرق الكنيسة بالكامل ولم يتبق منها إلا البرج، الذي لا يزال موجوداً حتى اليوم فوق سطح البحيرة الصناعية..
اقرأ أيضا:
أجمل الأماكن في العالم.. لكنها مهجورة!