أخبار الآن| أبو ظبي- الإمارات العربية المتحدة (متابعات)

جذب افتتاح قصر الحصن في أبوظبي الجمهور منذ اللحظات الأولى، الجمعة.  وتوافد الناس من إماراتيين ومقيمين إلى القصر ليطلعوا بالتفصيل على الأجزاء التي تشكل منطقة الحصن الثقافية وهي قصر الحصن، والمجلس الاستشاري الوطني، وبيت الحرفيين والمجمع الثقافي.

وقد تابع الجمهور إلى جانب المبنى عروض الفرقة الموسيقية العسكرية، وعرض فرقة العيالة، والعروض الضوئية التي زينت أبوظبي احتفالاً بافتتاح هذا القصر التاريخي، بعد أن زينت شركتا الاتصالات في الدولة أرقام عملائهما بكتابة «قصر الحصن» عوضاً عن اسميهما.

 قالت نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، في تصريح لها حول افتتاح قصر الحصن، والدور التاريخي الذي لعبه: «يكتسب افتتاح قصر الحصن بعد إعادة ترميمه وتجديده أهمية خاصة، باعتباره شاهداً على عراقة إمارة أبوظبي منذ أكثر من 250 عاماً، والذاكرة التي تحفظ تاريخنا وتراثنا الثقافي الغني.

يحكي قصر الحصن قصة نهضة أبوظبي وتطورها في القرن الثامن عشر، عندما انتقلت قبائل حلف بني ياس من واحات ليوا إلى جزيرة أبوظبي، ومنذ أن وضعت قواعد قصر الحصن، شهد هذا المبنى التاريخي تطوراً تدريجياً من قلعة متواضعة إلى حصن ومسكن محصن، يعكس صورة التجربة السياسية التي عاشتها الإمارة في مختلف مراحلها التاريخية منذ عهد زايد الأول الذي أرسى دعائم الدولة المستقبلية وفق رؤية استراتيجية، حيث كان يستضيف قصر الحصن اللقاءات والحوارات لمناقشة شؤون الشعب، إضافة إلى الجلسات الشعرية والثقافية التي ازدهرت في عهده».

وأضافت نورة الكعبي: «شهد مجلس قصر الحصن توقيع أول امتياز للتنقيب عن النفط في أبوظبي من قبل الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، لتدخل أبوظبي مرحلة جديدة من التطور والازدهار، عززت من خلالها مكانتها، وبدأت مسيرة جديدة من التطور، خصوصاً بعد أن أمر الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان ببناء قصر حول الحصن». 

المزيد:

الكيني كيبسريم بطلا لماراثون “أدنوك أبوظبي”