أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
انطلق المغامر الروسي فيودور كونيوخوف، البالغ من العمر 66 عاماً، في رحلة جديدة حول العالم تستغرق عامان، حيثُ سيكون خلالهما وحيداً على متن قارب تجديف صغير. المفارقة هي أنّ كونيوخوف سيحتفل يوم غدٍ بعيد ميلاده الـ67 وحيداً في قاربه، الذي سيعبر به المحيطات الثلاثة: الهادي، الأطلسي والهندي، على حدود القارة الجنوبية.
وتبدأ رحلة كونيوخوف من مدينة دنيدن في الجزيرة الجنوبية من نيوزلندا، على أن يجتاز نحو 27 ألف كيلومتراً حول العالم. ففي المرحلة الأولى، يُفترض أن يصل خلال 100 – 120 يوماً حتى جزيرة كاب هورن، جنوب تشيلي، وهي آخر بقعة من اليابسة في الطّرف الجنوبي لأميركا الجنوبية. وفي المرحلة التّالية يتعيّن عليه بلوغ السّاحل الأسترالي حتى نهاية عام 2019. ومن هناك تبدأ المرحلة الثالثة، حيث سينطلق ليكمل دورته ول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية عائداً نحو نيوزيلندا، التي يُفترض أن يصلها عام 2020.
ويعتمد كونيوخوف على قاربٍ من تصميم المهندس البريطاني فيليب موريسون، البالغ طوله 9 أمتار، وداخله مقصورات خاصة لمقاومة المياه، تُستخدم لتخزين ماء الشرب والطعام، ويحصل على الطاقة من أكثر من نظام، بينها نظام طاقة شمسي، وآخر يعتمد على الرياح.
ومن الناحية التقنية لضمان الاتصال في أي وقت مع كونيوخوف وإمكانية تحديد موقعه ومراقبة تحركاته، فقد زُوّد القارب بنوعين من أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية وأنظمة تعقب، والكثير من أنظمة الاتصالات الأخرى والملاحة البحرية.
وتعد هذه الرحلة هي السادسة لكونيوخوف حول العالم، إذ سبق له أن سافر عام 2007 في رحلة حول النصف الجنوبي من الكرة الأرضية على متن قاربٍ شراعي اسمه “الأشرعة الوردية”.
مصدر الصورة: الشرق الأوسط
للمزيد: