أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أبكت صورة أم، والدموع تنهمر من عينيها، ألاف الجزائريين، بعدما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.
دموع هذه الأم، سالت بعدما فقدت فلذة كبدها، وهو عياش محجوبي، الذي توفي الأحد، بعد سقوطه في بئر لمسافة 35 متراً، في منطقة وادي شمل بالمسيلة، في الجزائر.
تفاصيل حزينة، خلف هذه الدموع، دفعت الأم إلى الذهاب لمكان الحفرة رغم وعرة المنطقة التي يوجد فيها البئر، إذ غامرت بحياتها أملاً منها أن يسمعها ابنها ندائها، لكن دون جدوى.
وقبل ذلك، حرقة كبيرة أصابت قلب الأم، بعدما نادى عليها ابنها من أجل نجدته حينما سقط في البئر قبل ثمانية أيام، لكنه فارق الحياة.
وكانت والدة عياش، سمعت خبر وفاته، خلال وجودها بالقرب من الحفرة التي لم ينجح عناصر الحماية المدنية لحد الآن، في إخراج جثته، فقد بكت بحرقة لعدم تحملها فراق ابنها.
وبكلمات ممزوجة بالدموع، قالت إن لا شيء يمكن أن يواسيها، إلا استخراج جثة ابنها وفنه، وزيارة قبره.
والد عياش، قال معلقاً على وفاة ابنه، “كل الجزائريين أبنائي، ابني عاش بسيطاً ومات بطلاً”.
ويعبر حجم التضامن مع هذه الحادثة، عن أصالة الشعب الجزائري والوقوف مع بعضهم البعض في أحلك الظروف وأقساها.
إقرأ أيضاً: