أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
لا شك أن الاستيقاظ في وقت مبكر يشعرنا بالنشاط ويكسبنا مزيدا من الوقت لقضاء حاجاتنا اليومية، ولكن هل هو مناسب لطلاب المدارس والجامعات؟ دراسة أمريكية حديثة أجابت عن هذا التساؤل إذ أظهرت أن الذهاب للمدرسة أو الجامعة في وقت متأخر من ساعات الصباح، يعزز فرص حصول الطلاب على درجات دراسية ومعدلات حضور أفضل بسبب حصولهم على قسط أكبر من الراحة.
وأضافت الدراسة التي نقلها موقع Science Advances، أن إعادة تنظيم مواعيد الدراسة في مدارس ولاية سياتل الأمريكية، ساهم في زيادة متوسط نوم الطلاب كل ليلة بمعدل 34 دقيقة، ليصل الإجمالي من 6 ساعات و50 دقيقة، إلى 7 ساعات و24 دقيقة، الأمر الذي انعكس بصورة إيجابية على فترة نوم الطالب، إذ لم يدفعهم الذهاب المتأخر نسبيا للمدرسة إلى السهر لفترة أطول.
ولاحظ الباحثون القائمون على الدراسة تحسنا ملحوظا فى نشاط الطلاب الإدراكى والاستيعابى بتحسن عدد ساعات نومهم، وذهابهم فى وقت متأخر من الصباح للمدارس والجامعات، بدلا من السابعة صباحا.
وأوصت الدراسة بضرورة زيادة معدلات نوم الطلاب فى الليل، وتعميم تأخير مواعيد الدراسة لما له من نتائج إيجابية على نشاط الطلاب وقدرتهم على الاستيعاب والحضور بصورة أفضل.
اقرا ايضا
المدارس السورية في أنطاكيا: مشكلات نفسية .. تسرّب ونقص في المستلزمات