أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

تعتزم بلجيكا افتتاح أبواب متحف أفريقيا من جديد أمام الجمهور الأحد المقبل , بعد أعمال تجديد دامت خمس سنوات لتحويله من معرض للدعاية المؤيدة للاستعمار، إلى متحف ينتقد الماضي الإمبريالي.

و بينما اعتبر ناشطون المتحف تمثيلا لاستمرار الاستعمار لأنه يضم قطعا أثرية مسروقة, رفض الملك فيليب دعوة لحضور حفل افتتاحه, فيما أكد رئيس الوزراء شارل ميشيل وبعض الوزراء حضورهم.

ولا تزال أعمال فنية كثيرة موجودة في مكانها بالمتحف، لكن هناك المزيد من تعليقات الأفارقة على شاشات الفيديو وعروضا لفنانين كونغوليين، ويتضمن أحدها شجرة عائلة تضم 120 فردا، في محاولة للتركيز على الأفارقة بدلا من الأوروبيين.

وكثيرا ما كان المتحف المليء بالأعمال الفنية والحيوانات البرية المحنطة يتعرض لانتقادات لتجاهله جرائم سلطة الملك ليوبولد الثاني، الذي كانت قواته تقطع أيادي من يقاومون العمل بالسخرة في القرن التاسع عشر، فيما يقدر أن ملايين الكونغوليين لاقوا حتفهم في ذلك الوقت.

ويتركز التاريخ الاستعماري الآن في معرض واحد بدلا من الهيمنة على المتحف الذي صار يتناول أيضا القضايا الحالية التي تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية ومواطنيها في الشتات.

وما يزال الكثير من البلجيك يجهلون الحكم القاسي لبلادهم في مايعرف الآن بجمهورية الكونغو الديمقراطية أواخر القرن التاسع عشر.

المزيد:

افتتاح متحف في السنغال يضم أكبر مجموعة اعمال افريقية