أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)

طالبَ تقريرٌ جديد الحكومات بتدريسِ الأمنِ الإلكتروني في المدارس، وحضِها على مطالبةِ شركاتِ التواصل بإرسالِ بياناتٍ عن المتنمرينَ إلى السلطات.

جاءت هذه المطالبات بعدَ نتائجِِ مسحٍٍ كشفت أن الأطفال المُستَجوبين يعيشونَ تبعاتِ التنمرِ الالكتروني.

نوع جديد من الإدمان لم نكن لنسمع به من قبل في حياتنا اليومية وبالتحديد في المدارس، اليوم يغزو المدارس وضحيته بامتياز هم الأطفال، هو التنمر الاجتماعي ذلك الوجه الآخر غير المرغوب فيه للتقدم التكنلوجي وانتشار التواصل الاجتماعي.

مسح جديد شارك فيه اكثر من الف شخص تتراوح اعمارهم بين 11 و 25 عاما وجد رابطًا بين التنمر الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتفاع المخاطر على الصحة العقلية لدى صغار السن.

وكشف المسح أن الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر هم الأكثر تفقدًا لآخر الأخبار على “فيس بوك” للتأكد إذا كان أحدهم قد قال عنهم شيئًا مرة أخرى.

فيما اختار نحو ثلثي المشاركين في المسح عدم إخبار الوالدين عند التعرض لتجربة مزعجة عبر الإنترنت، فيما قال 83% منهم إنه على الشركات بذل المزيد من الجهد لمواجهة هذه المشكلة.

ويعاني المفرطون باستخدام وسائل التواصل من مشاكل اجتماعية، مثل أعراض القلق والاكتئاب، إذ وجد أن واحد من كل عشرة مشاركين في المسح يدخل إلى هذه المواقع بعد منتصف الليل يوميًا.

المسح تلاه تقرير وجه عدد من التوصيات للشركات المشغلة وسائل التواصل الاجتماعي وللحكومات، من أجل التصدي بشكل فعّال للتنمر الالكتروني، وطالب الشركات بالاستجابة للبلاغات حول تعرض شخص ما للتنمر خلال 24 ساعة من وصول الشكوى.

 

للمزيد حول هذا الموضوع ينضم إلينا عبر الهاتف من أبوظبي الدكتورة هند البدواوي مستشارة نفسية وتربوية

 

اقرأ أيضا:
دراسة: 94% من العاملات في هوليوود تعرضن للتحرش الجنسي

إكتشاف 8 مقابر فرعونية في صعيد مصر