أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (ألفة الجامي)
توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة أريزونا إلى دليل على أن الظاهرة المعروفة بين النساء العاملات في المكاتب حول العالم بإسم متلازمة ملكة النحل، موجودة بالفعل.
تتجول بعصبية في الخلية، أي ملكة أخرى هي عدوتها، تهاجمها إلى أن تقتل إحداهما الأخرى، هكذا هن ملكات النحل غيورات لا يحببن المنافسة، ومن هنا كان اشتقاق مصطلح متلازمة ملكة النحل، الظاهرة المعروفة بين النساء العاملات في المكاتب حول العالم، مصطلح يفسر بجملة متعارفة لدينا أيضاً بأن المرأة هي عدوة المرأة.
هذا الوصف الذي قد يعتقد البعض بأنه لا يستند إلى حقيقة أو مبالغ فيه، أُثبت علميا في دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة أريزونا.
وأكدت الدراسة أن النساء أكثر ميلا إلى كره بعضهن البعض، مقارنة بزملائهن الذكور، حيث وجدت الدراسة أن الإناث الموظفات اللواتي يرغبن في الحصول على مناصب عالية في العمل، يملن إلى استهداف النساء الأخريات، اللواتي يهيمن على المناصب الوظيفية.
وأجرى العلماء الدراسة التي نشرتها مجلة علم النفس التطبيقي، بهدف تحديد الأشخاص الأكثر إزعاجًا للنساء في أماكن العمل، حيث أجاب الرجال والنساء الذين يعملون بدوام كامل، عن أسئلة حول مقدار التحمل الذي عانوا منه في العمل.
وأوضحوا أن النساء يستهدفن غيرهن على الدوام، ما يخرب القوالب النمطية التقليدية الجنسية، بينما كان الرجال أكثر تهذيبا مع الآخرين.
وتفسر عداوة المرأة للمرأة بمتلازمة ملكة النحل، وهي تلك الحالة التي تشعر فيها المرأة ذات السلطة أنها أفضل من غيرها من النساء وتأخذ باحتقارهن، لذلك تتجنب أغلب بنات جنسها الاحتكاك بها خوفا من بطشها أو شرها فتضطر إلى أن تتعامل مع الرجل الذي تنتظر أن يوفر لها معاملة أفضل وربما يبجلها.
معنا من الرياض الدكتور جمال الطويرقي استشاري نفسي
اقرأ أيضا:
سوء خط الطبيب في الوصفة خطر يهدد بالوفاة