أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نورا الشيخ)
قررالدباغ الكيني “نيوتن أوتشينغ” عام 2012 إنشاء أعمال دباغة جلد السمك بعد مشاهدته كميات هائلة من بقايا الأسماك وهي تضيع سدى خلال صيد الأسماك.
يقول نيوتين “في كيسومو لدينا العديد من مصانع جلد الأسماك، وتنتج محوالى من 150 ألف طن من مخلفات الأسماك، 80 ٪ من المخلفات هي في الواقع جلد السمك، الذي كان يتم التخلص منه في السابق”.
بعد 4 سنوات يعمل لدى نيوتن الآن 12 موظفا بدوام كامل لصنع منتجات من جلد الأسماك والمشروع في طور الإتساع.
للتمكن من استخدام جلود الأسماك يتم تنظيفها أولا ثم تجفيفها تحت الشمس قبل القيام بدبغها في آلة مخصصة لذلك.
يمرر نيوتن تجارة الدباغة للشباب في بلده حيث عملت أغنيس معه منذ حوالى 4 سنوات، ولكن قبل ذلك تقول أنها كانت تواجه صعوبة في تغطية نفقاتها.
هدف نيوتن ليس فقط إعادة تدوير كمية ضخمة من جلد السمك التي يتم هدرها، ولكن أيضا استخدام الجلود لإنشاء الأحذية والملابس بأسعار معقولة.
يقول أحد الزابائن وهو “لورانس أوديرو”: “إذا كنا نملك كميات كبيرة من الأسماك، فلماذا لا نقدر ذلك؟ ونستغلها من الناحية الاقتصادية ونفتخر بها، فحين أقوم بارتداء حذاء مصنوع من جلد السمك وقبعة وسترة أشعر بالسعادة والفخر”.
يأمل نيوتن من خلال الاستثمار ،أن يكون قادرا على إنتاج جلد السمك على نطاق أكبر وتدريب وتوظيف المزيد من الدباغين.
إقرأ أيضا:
فيديو محير.. سمكة تعود للحياة بعد طهيها وتقديمها في طبق