أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
إنه صراع تعرفه معظم النساء جيدًا: ماذا سأرتدي اليوم للذهاب الى العمل؟ هذا الأمر يمكن أن يجعل صباحك صاخبا بعض الشيء، امرأة واحدة استطاعت أن تجد حلا لهذه المشكلة دون التفريط بأناقتها.
لمدة أربع سنوات، ارتدت “ماتيلدا كال” نفس القميص الأبيض والسروال الأسود أثناء العمل كمديرة فنية في ساتشي أند ساتشي. الآن، لا يمكنها التخيل أنها ذاهبة للعمل بأي طريقة أخرى، لكنها في الواقع تخطط لتغيير هذه العادة مع بداية العام الجديد إذ انتقلت “كال” مؤخرًا إلى ستوكهولم للعمل في وظيفة جديدة. وفقا لموقع “
تقول السيدة الناجحة في مقابلة مع شبكة CNBC: لقد اعتمدت هذه الأزياء البسيطة لأنني أدركت كم من الوقت والطاقة يمكنني أن أوفر يوميا فقط أثناء وقوفي صباحا أمام خزانة الملابس وانتقاء ما أريد ارتداءه، أفضل حفظ طاقتي للإبداع في العمل بدل حرقها في أشياء ثانوية.
ولأن النساء ينفقن “فدية الملك” على الملابس فقد بلغت قيمة مبيعات الأزياء النسائية في الولايات المتحدة وحدها 120 مليار دولار في العام الماضي فقط، فكرة “كال” غير الإعتيادية يمكن أن تدفع تجار التجزئة الى إعلان إفلاسهم إذا ما اتبعت جميع النساء هذا الأسلوب.
وبدلا من إنفاق الوقت والمال في خزانة ملابس واسعة، تمتلك كال الآن صفا من القمصان البيض والسراويل السود. لقد حدث هذا التغير فقط لأنها كانت تخرج متأخرة إلى الاجتماع الصباحي.
وتابعت كال: “لقد كنت أعاني كل صباح، استيقظ في مزاج متقلب وأريد أن أرتدي شيئا ما يليق بما أشعر به، وفي نهاية المطاف أجد أنني أقف في عين إعصار من الملابس، بعضها على الأرض وبعضها على السرير وعلي بعد أختيار ما يحلو لي أن أرتب ما تركته هذه العاصفة الصباحية.
إقرأ أيضا:
عام مليئ بالانتصارات.. إليكم أهم 6 انجازات للمرأة العربية
مصدر الصورة: موفع “CNBC”