أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (wheels)
دخلت هيونداي مع سيارة مع كونا الجديدة في فئات الكروس أوفر الصغيرة، فكونا هي شيء مختلف تماماً عن شقيقتها الأكبر قليلاً كريتا، لا بل تشعر وبأن الأخيرة شيء ممل للغاية إذا ما وضعتها جنباً إلى جنب مع الأولى الأكثر من مثيرة في خطوطها الخارجية وشخصيتها المبتكرة.
وقد لا تكون كونا جريئة بدرجة كبيرة في تصميمها على غرار منافستها نيسان جوك، إلا أنها وبدون شك رائعة في خطوطها الخارجية، بدءاً من التصميم العام الانسيابي، الخطوط الشرسة وحتى اللمسات المبتكرة. ويبدو بأن هيونداي قد جلبت الشباب فقط في فريق التصميم لديها وطلبت منهم العمل على رسم كروس أوفر صغيرة كيفما يشاؤون وبدون أي تقييد ومن ثم قامت بإغلاق الباب عليهم، ليخرجوا ومعهم شيء مثير مع مصابيح أمامية رفيعة، شبكة تهوية التي تجسد توقيع الكورية، مصابيح أخرى تبدو وكأنها لضباب لكنها الأمامية الرئيسية، زوائد بلاستيكية تغطي الرفارف وتبدو وكأنها عضلات، عمود ثالث C مبتكر بشكله الذي يبدو وكأنه لا يمتد ليصل إلى السقف، مصابيح خلفي رفيعة مشابهة للأمامية في لمسة مميزة للغاية وكل ذلك ضمن قالب صغير مدمج الأبعاد بالكاد يتعدى طوله الأربعة أمتار.
وبدون شك أيضاً، كونا موجهة للشباب بخطوطها الخارجية وكذلك الأمر في مقصورتها وحتى في عملانيتها المحدودة بعض الشيء والتي سنأتي على ذكر تفاصيلها. فالمقصورة التي نالت جائزة كإحدى أفضل المقصورات للعام 2018، جاءت بتصميم أقل إثارة من الخارج إلا أنه مميز بما يكفي، مع لمسات ملونة تحيط بكل من مقبض علبة التروس، فتحات التكييف وحتى المقاعد، مقود صغير محبب في شكله، وتصميم عام بسيط ومفيد وجميل. وتفاجأنا حقاً من مستوى جودة التصنيع في الداخل الأكثر من جيد على الرغم من وجود البلاستيك الصلب وبكثرة نسبياً كعادة هيونداي، إلا أن الشعور العام يوحي بالجودة والمتانة ويسر الأعين والأيدي عندما تلامس المواد المستخدمة في البناء. كما أن المساحات المحيطة بالمقاعد الأمامية مرضية للغاية ما لم نقل بأنها رحبة بتميز، غير أن الأمر مختلف في المقاعد الخلفية التي يصعب عليها استقبال بالغين بطول فوق الوسط، ولكن تذكروا بأن كونا موجهة للشباب وليس للعائلات لذا لا بأس بذلك، خاصة وأن صندوق الأمتعة بنفسه حجمه جيد وتصل سعة استقباله للأمتعة إلى 544 ليتراً والتي من الممكن زيادتها حتى 1,300 لتيراً تقريباً عند طي المقعد الخلفي.
على صعيد آخر، ستتوفر كونا في أسواقنا بخيارين ميكانيكيين، الأول عبارة عن محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.0 ليتر يولد 149 حصاناً و179 نيوتن متر من العزم وهو كاف وواف وأكثر من جيد لكروس أوفر صغيرة بيئته العملية الوحيدة هي طرقات المدينة. ولكن ولأن كونا تتمتع بالكثير من الشباب، جرى تزويدها أيضاً بمحرك ثان سعة 1.6 ليتر يتنفس بالتوربو ليولد 177 حصاناً و265 نيوتن متر من العزم. ورغم أننا في العادة نميل إلى تجربة الفئة الأقوى، إلا أننا فضلنا الخيار المنطقي أكثر والذي سيجذب العدد الأكبر من العملاء، لذا جاءت سيارة التجربة بالمحرك الأكبر سعةً والاقل قوةً. ومن الأخير، القلب الميكانيكي سعة 2.0 ليتر يقدم كل ما تحتاج إليه هذه الكروس أوفر وبأفضل طريقة ولا داعي أبداً للتوجه إلى التوربو خاصة وأن كونا في أسواقنا لن تتوفر إلا بفئة أمامية الشد كخيار منطقي، علماً بأنها متوفرة بفئة رباعية الدفع خاصة في البلدان التي يكون الطقس فيها بارداً في الشتاء، لذلك من الجيد طلب هذا النظام للتعامل مع الثلوج فوق طرقات المدينة فقط لا غير.
أما من ناحية السلامة فهي حاضرة بقوة في هيونداي كونا 2019 وذلك عبر تزويدها بست وسائد هوائية بغض النظر عن فئة التجهيز ونيلها لعلامة خمس نجوم في اختبارات السلامة الأوروبية يورو NCAP.
مصدر الصور: wheels
للمزيد:
فيديو طريف يشعل مواقع التواصل.. ديسمان يمنعان أمهما من النوم!