أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (dw)
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأنثروبولوجيا أنّ “بطل حرب الاستقلال الأمريكية كازيمير بولاسكي، كان امرأة أو ثنائي الجنس”. وكان الباحثون اكتشفوا جنس بولاسكي لأول مرّة قبل 20 عاماً، عندما تمّ تفكيك نصب تذكاري للجنرال في مدينة سافانا بولاية جورجيا، واستخراج عظام بولاسكي. ودرس تشارلز ميربس، عالم أنثروبولوجيا الطب الشرعي في ذلك الوقت بجامعة ولاية أريزونا، عظام بولاسكي بمشاركة كارين بيرنز، عالمة الأنثروبولوجيا الفيزيائية.
إلا أنه في ذلك الوقت، وعلى الرغم من تتبع عظام أحد الأقارب الإناث لبولاسكي، لم يكن لدى الباحثين تقنيات الحمض النووي التي يمكن أن تثبت بشكل قاطع أن العظام الموجودة في النصب التذكاري تخص بولاسكي.
ومع هذا، فقد تناول 3 باحثين في العام الماضي من جامعة ولاية أريزونا الملف مرة أخرى، وتمكنوا من مطابقة ميتوكوندريا الحمض النووي بين كل من بولاسكي وحفيدة شقيقته.
ويقول الباحث ميربس أنه “يوجد في الجمجمة عيب في العظام في هذه المنطقة بالضبط”. ومع هذا، فقد بدا أن بولاسكي تعافى من كسر أصاب يده اليمنى، ولهذا يقول ميربس: “الآن نعلم أن العظام الموجودة في النصب تعود بالفعل لبولاسكي، ولكن لدينا مشكلة حقيقة في كونها أنثى”.
وكان بولاسكي جنرالاً وُلِدَ في بولندا، وله الفضل في إنقاذ حياة جورج واشنطن أثناء الحرب ضد بريطانيا خلال الفترة بين عامي 83-1775، وهو المعروف بـ ” الأب الروحي لسلاح الخيالة الأمريكي”.
وبحسب السيرة التاريخية، فإنّ “بولاسكي توجّه إلى الولايات المتحدة متطوعاً للقتال، وكان معروفاً بشجاعته الكبيرة في المعارك”.
وفي معركة عام 1779 في سافانا، أصيب بولاسي بجروح خطيرة وتوفي بعدها بأيام. ومن المقرر أن يذاع الفيلم الوثائقي “قصص أمريكا الخفية: الجنرال كان امرأة؟”، اليوم الإثنين، على قناة سميثسونيان الأمريكية.
https://twitter.com/joycestallwort3/status/1114969166929330179
مصدر الصورة: تويتر – @joycestallwort3
للمزيد: