أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (dailymail)
انتشر حديثا على وسائل التواصل الاجتماعي قيام النسوة بتصوير وبث صور لأنفسهن وهن يأكلن، خلال جلسة واحدة فقط، كميات من الطعام تكفي عائلات كاملة.
وظهر هذا التوجه الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في البداية في كوريا الجنوبية، حيث تستمر جلسة الأكل في بعض الأحيان ساعات عدة في اليوم الواحد، ثم يصار إلى رفعها على موقع يوتيوب.
والبداية كانت في العام 2014 عندما استقالت بارك سيو يون من عملها لتركز على البث المباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعشقها لتناول الطعام في شقتها.
وتكسب حاليا ما يصل إلى 10 آلاف دولار شهريا من الرعاة والإعلانات، حيث يتابع فيديوهاتها عشرات الآلاف من الناس.
وهذا العمل لم ينحصر بنساء كوريا الجنوبية , اذ انضمت اليهم نساء من أستراليا، وأصبح يُطلق على هذا العمل اسم “موك بانغ”، ويتضمن الحديث إلى جانب الأكل أمام الكاميرا. ويتم تحصيل الأموال من “موك بانغ” من خلال الإعلانات والمنح والتبرعات من الشركات الراعية.
ومن بين هؤلاء النسوة، الأسترالية تانار إيكوت، البالغة من العمر 23 عاما، التي حظي أحدث فيديو أكل لها على قناتها على يوتيوب، يبلغ طوله 20 دقيقة، بأكثر من نصف مليون مشاهدة.
مصدر الصور: ديلي ميل
وتضمن الفيديو الخاص بها تناول وجبات عائلية من مطاعم “كاي أف سي”، شملت البيرغر وقطع الدجاج والبطاطس المقلية وفوشار الدجاج والبطاطس المهروسة وغيرها.
ويبلغ عدد متابعي قناة الأسترالية الشابة حوالي 290 ألف متابع، وتتحدث فيها، خلال تصوير الفيديو، عن نفسها وعن عشقها للأكل، وتقول “الأكل هو كل شيء”.
وتانار هي واحدة من بين مئات من الآلاف الذين انضموا لتوجه الأكل على وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال الأكل وحيدة أمام كاميرا فقط.
أما الكورية الجنوبية المعروفة باسم “بي جاي فيتنس فايري” فتكسب حوالي 4 آلاف دولار أسبوعيا بحسب تقارير في العام 2015.
والجدير بالذكر أن مصطلح “موك بانغ” ظهر أولا في كوريا الجنوبية، وهو مشتق من كلمتي “ميوك بانغ” وتعنيان “بث عملية الأكل”.
للمزيد: