أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – bbc
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي خبر انهاء حياة كلبة بعد أن أوصت سيدة أمريكية قبل وفاتها بإنهاء حياة كلبتها الأليفة التي كانت تتمتع بصحة جيدة، ما أدى الى انقسم آراء رواد المواقع بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.
وفي التفاصيل، فقد أنهيت حياة الكلبة “إيما”، وهي من سلاسلة تشيه تزو، وأُحرقت على الرغم من جهود بذلها ملجأ لرعاية الحيوانات لمنع حدوث ذلك.
وتقول التقارير إن عاملين في ملجأ لرعاية الحيوانات في ولاية فرجينيا سعوا على مدار أسبوعين إلى إقناع أشخاص مقربين من السيدة التي توفيت بعدم تنفيذ رغباتها الأخيرة.
وقالت كاري جونز، مديرة مؤسسة شيسترفيلد لرعاية الحيوانات في فرجينيا : “اقترحنا عليهم إمكانية التبرع الرسمي بالكلبة أكثر من مرة، لأننا يمكننا بسهولة توفير منزل (بديل) لرعايتها”، وفقا لتقرير لوكالة أسوشيتد برس.
وأُنهيت حياة الكلبة إيما، وأُحرقت ووُضع رمادها في جرة، وسُلمت إلى مندوب يدير ممتلكات السيدة المتوفاه، لتنفيذ وصيتها.
ويعتبر القانون في ولاية فرجينيا الحيوانات الأليفة من الممتلكات الشخصية، ويسمح للأطباء البيطريين بإنهاء حياة الحيوانات بحسب رغبة أصحابها.
وتختلف القوانين الأمريكية بحسب الولاية، لكن بعضها يسمح بدفن الحيوانات الأليفة مع أصحابها.
كما توجد في المقابر الوطنية التذكارية في ولاية فرجينيا مقابر للحيوانات الأليفة، مثل مقبرة “سفينة نوح” للحيوانات الأليفة، وهي قريبة من مواقع دفن البشر.
في حين أنه في بريطانيا يمكن إنهاء حياة الحيوانات الأليفة التي تتمتع بصحة جيدة بقرار من أصحابها، لكن فقط بعد تقديم المشورة من جانب طبيب بيطري، وعند عدم وجود أي خيار أفضل بالنسبة للحيوان.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
إليكم الصور الأولى للجيل الجديد من ”أوبل كورسا 2020“ (صور)
ولادة وحيد قرن مهدد بالانقراض.. ويقف على قدميه بعد 53 دقيقة فقط!