مهدي كريّم
أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – reuters
قال مدير إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) جيم بريدنستين، الثلاثاء، إن الانفجار الذي دمر في أبريل/ نيسان (تاكسي الفضاء) الذي صنعته شركة سبيس إكس سيؤجل ”دون شك“ تحرك ناسا نحو إعادة إرسال رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية من أراض أمريكية هذا العام.
ولم يقدم بريدنستين جدولا زمنيا واضحا لتسيير برنامج نقل الطواقم تجاريا الذي يكلف عدة مليارات من الدولارات، وقال إنه لن يحكم مسبقا على نتائج تحقيق يجري بشأن الحادث.
وقال بريدنستين للصحفيين في معرض باريس الجوي ”الجدول سيتغير دون شك. لن يكون كما خُطط له من البداية“.
ولأعوام اضطرت الولايات المتحدة للاعتماد على روسيا في الرحلات إلى محطة الفضاء، في حين أن برنامج نقل الطواقم تجاريا يهدف إلى تغيير ذلك.
وأجلت شركة بوينج التي تعاقدت معها ناسا تطوير نظام منفصل للصاروخ والكبسولة لإرسال رواد إلى الفضاء رحلاتها لأشهر.
وكان من المخطط في البداية أن تنطلق رحلات سبيس إكس المأهولة في يوليو/ تموز عقب رحلة دوران ناجحة بدون طيار استمرت ستة أيام في مارس/ آذار.
ومنحت ناسا 6.8 مليار دولار لشركتي سبيس إكس وبوينغ لتطوير نظامين منفصلين للكبسولات الفضائية.
والجدير بالذكر أن الحادث وقع في 20 أبريل/نيسان بمحطة كيب كنافيرال الجوية بينما كانت مركبة سبيس إكس تستعد لاختبار ثماني محركات دفع طارئة صممت لدفع الكبسولة المعروفة باسم ”كرو دراجون“ لتنفصل بأمان من أعلى الصاروخ في حال فشل عملية الإطلاق.
وفي السياق عينه، تعهد بريدنستين أيضا بتواصل أفضل وشفافية بعد توجيه انتقاد إلى ناسا وسبيس إكس بشأن عدم افصاحهما بشكل واضح عن ملابسات ما حدث للكبسولة لأيام بعد الحادث.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
عجوز ياباني يُشعل ”انستغرام“ بملابسه العصرية ويقتحم عالم الأزياء (صور)