أخبار الآن | أستراليا – malaymail
أشارت دراسة أسترالية جديدة إلى أن الضوء الصناعي في الشعاب المرجانية ربما يؤثر بشدة على تكاثر سمكة المهرج البرتقالية الزاهية التي اشتهرت في فيلم ” فايندينغ نيمو”.
وفي التفاصيل، فقد أفادت دراسة لعدد من الباحثين الى أن كمية متزايدة من الضوء الصناعي ليلاً في الشعاب المرجانية، حتى عند المستويات المنخفضة نسبياً، تحجب الإشارات الطبيعية التي تحفز بيض هذا السمك على الفقس بعد الغسق.
ووجد الباحثون أن التعرض للضوء في الليل له تأثير مأساوي على الفقس، ولم يفقس ببساطة بيض أسماك المهرج التي حُضنت تحت الضوء الصناعي في الليل.
وقال العلماء إن التلوث الضوئي أو الضوء الصناعي في الليل، والذي يمكن أن يكون له آثار ضارة على العديد من الكائنات الحية والأنظمة البيئية، يزداد بنحو 2% سنوياً في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا الصدد، قالت رئيسة فريق الدراسة البحثية إميلي فوبرت من جامعة فلندرز في مدينة أديليد الأسترالية: “النتيجة الغالبة هي أن التلوث نتيجة الضوء الصناعي يمكن أن يكون له تأثير مدمر على تكاثر أسماك الشعاب المرجانية”. وأضافت فوبرت “الضوء يتداخل بوضوح مع الإشارة البيئية التي تطلق فقس سمك المهرج”.
ورجحت فوبرت سريان تلك النتائج على أسماك الشعاب المرجانية الأخرى، لأن الكثير منها يتشارك في سلوكيات تكاثر مماثلة، بما في ذلك توقيت الفقس.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد: