أخبار الآن| بيت لحم – الضفة الغربية – فلسطين (رويترز)
رفعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) كنيسة المهد في بيت لحم من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بعد إخضاعها لعمليات ترميم ضخمة منذ عام 2012.
وجاء الإعلان في إطار اجتماع لليونسكو الأسبوع الماضي. وقالت المنظمة إن واجهات الكنيسة الخارجية والفسيفساء والأبواب جرى ترميمها.
وكانت أُدرجت الكنيسة على لائحة مواقع التراث العالمي في 2012 وفي ذات الوقت أُدرجت على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر أساساً بسبب تسرب مياه من سقفها.
وقال زياد البندك، وهو مسؤول فلسطيني يشرف على عملية الترميم، “من خلال هذا الإجراء وإعداد نظام الصرف وتغيير جميع النوافذ العليا وعددها 48 نافذة، نجحنا في المحافظة على الكنيسة على مدى 500 عام قادمة من الآن”.
وأضاف أن نحو 85 في المئة من أعمال الترميم قد اكتملت.
وفي بيان، رحبت لجنة التراث العالمي أيضاً “بتعليق مشروع لحفر نفق تحت ساحة المهد واعتماد خطة إدارة للمحافظة على الموقع”.
وفي الطلب الذي تقدمت به لرفع الكنيسة من قائمة التراث المهدد، قالت السلطة الفلسطينية إنها أشرفت بنجاح على تنفيذ أعمال الترميم في الكنيسة التي تضمنت سلسلة أعمال استهدفت أساسا السقف وصحن الكنيسة وقسم قصير من طريق الحج.
وورد أن هذه هي أول عملية تجديد شاملة للكنيسة منذ اكتمال إنشائها قبل 1700 عام.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة “في عام 2012 أُدرجت كنيسة المهد كموقع للتراث العالمي ولكن تم إدراجها كموقع معرض للخطر في قائمة المواقع المعرضة للخطر بسبب تسرب في سقفها. وما فعلناه خلال السنوات القليلة الماضية هو ترميم كنيسة المهد، تجديد السقف الذي تم الانتهاء منه العام الماضي”.
وبُنيت الكنيسة، التي تستقطب ملايين الزوار سنوياً، في موقع يعتقد المسيحيون أن السيدة مريم ولدت السيد المسيح به في مذود. ويزور الكنيسة نحو مليوني سائح سنوياً.
ومنحت اليونسكو الفلسطينيين عضوية كاملة عام 2012 ومنذ ذلك الحين أدرجت ثلاثة مواقع موجودة في الأراضي الفلسطينية على لائحة التراث العالمي. فبالإضافة لكنيسة المهد، أُدرجت ضمن مواقع التراث العالمي المدرجات الزراعية القديمة في قرية بتير والمدينة القديمة بالخليل ومقبرة البطاركة والمسجد الإبراهيمي.
مصدر الصورة: أ ف ب
اقرأ المزيد: