أخبار الآن | تنزانيا – reuters
دعا رئيس تنزانيا جون ماجوفولي إلى تقسيم محمية سيلوس جام المترامية الأطراف، المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، إلى قسمين، وذلك للحد من دخول صائدي الطرائد.
وأكّد ماجوفولي أن “السياح يأتون إلى هنا ويقتلون أسودنا لكننا لا نستفيد كثيراً من أنشطة الصيد بالحياة البرية تلك”، موضحاً أنه “يريد تقسيم المحمية إلى قسمين، وينبغي تحويل جزء أكبر من هذا الملاذ للحياة البرية على الجانب العلوي إلى منتزه وطني لا تسمح فيه بأنشطة الصيد”.
ولفت ماجوفولي إلى أنه “سيُسمح بمواصلة الأنشطة في نحو 47 من أماكن الصيد المرخصة لشركات الصيد السياحي في القسم الجنوبي من المحمية”.
وفيما لم يحدّد الرئيس مساحة أي من القسمين، فإنّه اعتبر أن “هذه الخطوة ستحمي أنواع الحياة البرية لدينا وتعزز نمو قطاع السياحة”.
وتعد محمية سيلوس، التي تبلغ مساحتها 50 ألف كيلومتر مربع، إحدى أكبر المناطق المحمية في أفريقيا وتشتهر بأفيالها وأسودها وحيوانات وحيد القرن الأسود وفرس النهر والزرافات. ووفقاً لـ”رويترز”، فإنّ “8% من المحمية مخصص لسياحة التصوير الفوتوغرافي في حين يسمح بالصيد في الجزء الباقي”.
ومع هذا، فإنّ السياحة تمثل المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في تنزانيا التي تشتهر بشواطئها ورحلات الحياة البرية وجبل كليمنجارو. وتفيد بيانات حكومية بأن القطاع يجلب 2.43 مليار دولار سنوياً، ارتفاعاً من 2.19 مليار دولار في عام 2017.
مصدر الصورة: storyblocks (تعبيرية)
للمزيد:
عائلة أسترالية تحول أغطية الزجاجات إلى أطراف صناعية للأطفال