محمد الجنون
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
وضعت سيدة بريطانية طفلين، يفصلُ بين الأول والثاني أسبوعان فقط، وذلك في حالةٍ نادرةٍ دخلت التاريخ إذ حققت هذه الولادة رقماً قياسياً كأطول فترة تفصل بين توأمين في أنجلترا، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وفي التفاصيل، فإنّ “السيدة التي تدعى غرين وتبلغ من العمر 32 عاماً، أنجبت طفلها الأول بريسلاي في الأسبوع 26 من الحمل وكان وزنه 800 غرام. غير أنّ طلق الولادة توقف ليحتفظ الرحم بأخته التوأم بايسلاي لمدة 12 يوماً قبل إجراء عملية ولادة قيصرية، لتبصر الطفلة النور بوزن 1.3 كلغ”.
وإثر ولادتهما، بقي التوأمان في المستشفى لمدة 5 أشهر قبل السماح لهما بالعودة إلى المنزل، وذلك بعدما أصبحا بصحة جيدة. فالطفل الأول احتاج إلى رعاية خاصة كونه كان قليل الوزن، وبعد ولادته توقفت تقلصات الرحم لدى أمه، فقرر الأطباء الانتظار حتى تتم الولادة الأخرى بشكل طبيعي.
ولدى عودة غرين من المستشفى، قالت: “لم أكن لأصدق ذلك عندما ولد أحد الطفلين وبقي الآخر في الداخل. كان عليّ فقط أن آمل وأدعو أن يبقوا على قيد الحياة”.
ولفتت الأم إلى أنّها “اكتشفت حملها قبل 4 أسابيع فقط من الولادة”، وقالت: “توقفت الدورة الشهرية.. لكنني اعتقدت أن ذلك بسبب التوتر.. وأجريت اختبار حمل، لكن مفاجأة أخرى كانت بانتظاري عند الخضوع للأشعة، اكتشفت أني حامل بتوأمين”.
وتابعت: “كان أمامي أسبوعان فقط لأعتاد على فكرة حملي بتوأمين قبل أن أخضع للولادة المبكرة. لم أصدق ذلك. لم ألحظ أي انتفاح غير عادي.. الأطباء قالوا إن السبب هو أن كلا التوأمين كانا مستلقين على ظهريهما بمواجهة عمودي الفقري”.
للمزيد: