أخبار الآن | الولايات المتحدة – Washington Post – USA TODAY
يعمد الكثير من الأطفال في معظم أوقاتهم إلى مشاهدة فيديوهات عبر الإنترنت، وكذلك المراهقين أيضاً، الأمر الذي يعتبر خطراً داهماً عليهم.
وفي السياق، كشفت دراسة جديدة أجرتها منظمة “كومين سينس ميديا” غير الحكومية التي تعنى بعادات الأطفال المرتبطة بالإنترنت، أنّ “نسبة مشاهدة الفيديوهات لدى الفئة هذه الفئة العمرية بأكثر من 4 أضعاف منذ العام 2015”.
ولفتت الإحصاءات إلى أنّ “المراهقين احتلوا المرتبة الأولى لناحية مشاهدة الفيديوهات باعتبارها النشاط المفضل، بعدما كانوا في المرتبة الخامسة منذ 5 سنوات”.
ولفت الباحثون إلى أنّ “منصات مشاهدة الفيديو بينها يوتيوب، تعتمد على حيلة لجذب المشاهدين، حيث تقدّم ميزة التشغيل التلقائي للفيديوهات، الأمر الذي يمثل تأثيراً سلبياً كبيراً على المراهق، إذ يدفعه هذا إلى المشاهدة المستمرة”.
ويشاهد الكثير من المراهقين أفلاماً عنفية لا تتناسب مع أعمارهم. ولذلك، فإنّه على شركات التكنولويجا فرض ضوابط على مشاهدة الأطفال لفيديوهات معينة، لما في ذلك من تداعيات كبيرة على النمو الاجتماعي والعاطفي للمراهقين، وطريقة بنائهم للعلاقات مع الآخرين، وشعورهم تجاه أنفسهم.
"Advocates worry that features hard-wired into certain tech platforms, such as YouTube’s default autoplay setting, reinforce the impulse to keep watching."https://t.co/44JLeWNOwd
— Amit Paranjape (@aparanjape) October 30, 2019