أخبار الآن | الإمارات
ينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، “مزاد ليوا للتمور” في إمارة دبي، حيث سيعقد المزاد في مجلس منطقة جميرا 3 بدبي يوم السبت الموافق 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ويفتتح المزاد أبوابه أمام الزوار الراغبين في اقتناء التمور من سكان دولة الإمارات العربية المتحدة وزوار الدولة بين الساعة الخامسة والعاشرة مساءً، حيث أن عملية المشاركة في المزاد مفتوحة أمام الجميع، ويتم تسجيل الراغبين في المزايدة في موقع المزاد نفسه وحصولهم على رقم المشاركة بشكل فوري، أما أصحاب مزارع النخيل الراغبين في المشاركة فيجب أن يكون المنتج من إنتاج الدولة ومن ثمار هذا العام.
وثمن السيد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، التعاون المثمر والجهود المشتركة التي تجمع اللجنة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إطار الجهود الرامية لصون الموروث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمحافظة عليه ونقله للأجيال المتعاقبة، حيث أن مزادات التمور هي جزء من هذا الموروث.
ولفت إلى أنّ “هذه المزادات كانت تنتشر في المجالس المجتمعية سابقاً وفي الأسواق المختلفة، وأن هذه الجهود المشتركة لإحياء المزادات التراثية تأتي بهدف الترويج للتمور الإماراتية، وفتح المجال أمام المزارعين لتسويق منتجاتهم من جهة، ومن جهة أخرى اتاحة الفرصة أمام عشاق التمور من اقتناء أجود أنواع التمور وبأسعار في متناول الجميع”.
وأكد المزروعي أن هذا المزاد يأتي تجسيداً لمقولة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”: “أعطوني زراعة، أضمن لكم حضارة” ودوره الكبير في تنمية ودعم الزراعة في الدولة ، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرامية إلى دعم المزارعين وتنمية الزراعة في الدولة وتطويرها”.
بدورها، قالت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “ننظم هذا المزاد للمرة الثانية انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للمركز وفي إطار استدامة شجر النخيل والاحتفاء بثماره التي كانت ولا تزال تشكل مصدراً رئيساً للغذاء “.
وأكّدت بن دميثان أنّ “تضافر جهود المركز ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي يصب في الصالح العام من حيث دعم وتشجيع المجتمعات المحلية على زراعة النخيل، وزيادة معدل الإنتاج والتأكد من استمرارية أعلى المعايير في جودة الثمار”.
حول المزاد
وكان الموسم الثالث من مزاد ليوا للتمور انطلق في الأول من نوفمبر الجاري في العاصمة أبوظبي ليجوب عدد من المجالس المجتمعية التابعة لمكتب شؤون المجالس بديوان ولي العهد بأبوظبي، حيث أقيم يوم الجمعة الماضي مجلس مدينة زايد بمنطقة الظفرة، فيما سيقام يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلس البطين، ويوم الخميس 7 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلس زاخر بمدينة العين، ويوم السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلس منطقة جميرا 3 بدبي يوم السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني، ويوم الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني في مجلس المشرف بأبو ظبي.
واستقطب مزاد ليوا للتمور عشرات الأصناف من التمور المتنوعة، والواردة من مزارع النخيل في الدولة، ومن أبرزهذه الأصناف (الدباس، الشيشي، الصقعي، الشبيبي، الزاملي، نبتة سيف، فرض، خنيزي، مجدول، رزيز، خلاص، خدي، سكري، سلطانة، لولو، مرزبان، بومعان، نبتة مزروعي، ونانه، زاهدي، ام الدهن) وغيرها.
للمزيد: