أخبار الآن | تشيلي – brecorder
تحولت جدران المباني في الشارع المؤدي إلى ساحة بلاسا إيطاليا، وهو مركز الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منذ 19 أكتوبر/تشرين الأول، في منطقة ألمادا الرئيسية في سانتياجو، عاصمة تشيلي، إلى مكان تنتشر فيه رسومات الغرافيتي.
وأصبح الشارع مسرحا لغضب المتظاهرين وأظهرت رسوم الجرافيتي حسا ابتكاريا لدى المتظاهرين الذين عبروا عن استيائهم بالكلام والصور، حيث رسم المتظاهرون شعارات مثل “تشيلي تتمرد” و”نصرخ عن الذين كممت الحكومة أفواههم” و”هم يمصون دم الشعب”.
واختار المتظاهرون وضع الرسومات في أماكن يعتبرونها السبب وراء سوء أحوالهم الاقتصادية مثل المباني الرسمية والوزارات والإدارات وفروع البنوك والجامعات أو الصيدليات المتهمة بالاتفاق على أسعار الأدوية.
https://twitter.com/kennethimoe29/status/1191557060409868290
وقد أفلت مبنى واحد فقط من هذه الظاهرة؛ إذ يخضع لحراسة مشددة وهو قصر لا مونيدا الرئاسي الذي يمر أمامه آلاف المتظاهرين يوميا، فهو لا يزال يحتفظ ببياض ناصع.
ويظهر رئيس البلاد سيبستيان بينيرا، وهو الهدف الرئيسي للمعارضين، في لافتة وهو جالس على قنبلة موقوتة مع التعليق التالي: “حانت ساعتك، الانفجار آتٍ”.
وإلى جانب رئيس البلاد، يستهدف المتظاهرون بسهامهم أيضا قوات الأمن، فيما تسري اتهامات كثيرة حول عنف الشرطة، ويجري آلاف العسكريين دوريات في الشوارع للمرة الأولى منذ سقوط حكم الجنرال أوجستو بينوشيه.
مصدر الصورة: Getty images
للمزيد:
اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن في تشيلي بعد التعديل الحكومي