أخبار الآن | الولايات المتحدة – france24 – Daily Mail
تفتح “جزيرة الموتى” في نيويورك أبوابها أمام الناس خلال الفترة المقبلة، وهي المكان الذي يضم رفات أكثر من مليون شخص غير معروفي الهوية ووروا الثرى في مدافن غير مرسّمة حفرها سجناء سابقون على مدى 150 عاماً.
وتضم “حزيرة هارت” أيضاً جثثاً لفقراء ومواليد جدد وضحايا الإيدزر في جزيرة هارت، وقد أصبحت واحدة من أكبر المقابر العامة في أمريكا. ولا يسمح للأقارب بالزيارة إلا في يومين محددين في الشهر، فيما يرافق عناصر من الشرطة وسائل الإعلام إلى المكان مرتين في السنة فقط.
https://twitter.com/DazAltTheory/status/1202649706955976704
وجاء قرار فتح هذا المكان أمام الناس بناء لخطط وافق عليها رئيس بلدية مدينة نيويورك بيل دي بلازيو، الأربعاء. وتعتبر هذه الخطوة تطوراً رئيسياً في حملة استمرت لسنوات، لجعل الموقع الذي يضم لافتات كتب عليها “ممتلكات للسجن ممنوع الاقتراب”، يحترم الموتى وعائلاتهم أكثر.
وأصبحت “هارت آيلاند” إحدى المقابر الجماعية في عام 1869 بعد أن اشترتها المدينة من مالك أرض لدفن أشخاص مجهولي الهوية وعاجزين مادياً، وما زال يدفن فيها حوالي 1200 شخص سنوياً. ويتم إخراج حوالي ما بين 40 و50 جثة كل عام، وفقاً للمسؤولين بعد أن يعرف أحد الأقارب مكانه، ويختارون إعادة الدفن في مقبرة خاصة.
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
بريطانيا.. غرامة مالية على من يغني بصوت مرتفع في السيارة!