أخبار الآن | الولايات المتحدة – businessinsider
نشر موقع “businessinsider” الإلكتروني تقريراً تحدثت فيه عن ناشطة مناخية أخرى غير غريتا تونبرغ، تمارس النضال في سبيل المناخ. وبحسب التقرير، فإنّ “هذه الفتاة الأمريكية تدعى ألكسندريا فيلاسينور البالغة من العمر 14 عاماً، وقد بدأت رحلتها النضالية عندما كانت تبلغ من العمر 13 عاماً”.
ولفت التقرير إلى أن “فيلاسينور بدأت تعاني من مرض الربو جراء اشتعال الحرائق في كاليفورنيا عام 2018، والتي أودت بحياة 85 شخصاً على الأقل”. ومنذ ذلك الحياة، بدأت تفكر بشأن التغير المناخي.
وأوضحت الفتاة أنها “عندما شاهدت شريط فيديو لخطاب تونبرغ في مؤتمر COP24 للمناخ، أرادت الإنضمام إلى حركة الأخيرة أيام الجمعة، وتشجع هذه المبادرة الطلاب للمطالبة بالتحركة بشأن تغير المناخ”.
وتجلس فيلاسينور خارج مقر الأمم المتحدة في مانهاتن يوم الجمعة، وفي كل مرة تحمل لافتة كتب عليها: “COP24 Failed Us”، في إشارة منها إلى أن الإنبعاثات العالمية استمرت في الإرتفاع منذ ذلك المؤتمر الذي عقد في ديسمبر/كانون الأول 2018”.
(Photo by Erik McGregor/Pacific Press/LightRocket via Getty Images) – ألكسندريا فيلاسينور (عن اليمين)
وكشفت فيلاسينور أنها “تعرضت للمضايقات عبر وسائل التواصل الإجتماعي، كما أنها تلقت تهديدات بالقتل من منكري تغير المناخ. لكن هذا لم يمنعها من الاحتجاج”. وفي ديسمبر/كانون الاول 2018 ، أخبرت فيلاسينور والديها أنها تعتزم عدم حضورها صفوفها كل يوم جمعة للقيام بالإضراب. وقالت: “لم أذهب إلى أي احتجاج من قبل. لم أشارك مطلقاً في أي مجال تنظيمي”. وأضافت: “في البداية، عندما بدأت الإضراب، لم يفهم الذي أعرفهم سبب أهميته أو لماذا كنت أفعل ذلك. لقد كان عملي لتعليمهم”.
وبحلول شباط/فبراير ، أخبرت فيلاسينور صحيفة “واشنطن بوست” أنها “انتقلت إلى مدرسة خاصة تتيح لها الخروج بسبب الإضرابات والاحتجاجات والمظاهر العامة”.
وبحسب تقرير “businessinsider”، فإنّ فيلاسينور أقل تطرفاً من تونبرغ، عندما يتعلق الأمر بجهودها للحد من بصمتها الكربونيّة. فهي تأخذ وسائل النقل العام في جميع أنحاء نيويورك، وتستخدم فرشاة أسنان من الخيزران، وتغسل شعرها باستخدام قطعة من الشامبو بدلاً من الشامبو من زجاجة. وتقول: “أنا أنظر إلى عاداتي الخاصة، كما أن غالبية انبعاثات غازات الدفيئة لدينا تأتي من 100 شركة في جميع أنحاء العالم”.
وبعد تقليها التهديدات بالقتل، قالت فيلاسينور أنها شعرت أنها “بحاجة لتطويق نفسها بمزيد من البالغين في الاحتجاجات”، مشيرة إلى أنها “تتأكد من وجود قوات حفظ سلام وحراس”. ومع هذا، أكّدت فيلاسينور أن “النقد يحفزها”، وتعتبر أن “وراء كل احتجاج هناك طبقة من الغضب”. وتجدر الإشارة إلى أن فيلاسينور أسست مجموعة تسمى “Earth Uprising” لنشطاء المناخ الشباب، وقالت إن “المراهقين ينسقون جهودهم بشكل عام من خلال القنوات الاجتماعية مثل WhatsApp و Instagram و Slack”.