محمد الجنون
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
عثرت سيدة تدعى جينا فولبرت على كاميرتها من نوع “غو برو” وذلك بعد مرور 3 سنوات على فقدانها، والمفاجأة كانت في أن الصور والذاكرة كانت في حالة ممتازة، رغم بقاء الكاميرا تحت مياه البحر طوال مدّة ضياعها منذ العام 2016″.
وفي التفاصيل بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ “طبيب أمراض القلب كلايف دونفورد، هو من تمكّن من العثور على الكاميرا بين الصخور تحت مياه البحر، أثناء قيامه بنزهة بحرية مع عائلته”. وأوضحت الصحيفة أنّ “الطبيب غطس من أجل اصطياد الأسماك وسرطان البحر، وعندها عثر الكاميرا بين الصخور تحت البحر قرب الشاطئ الشرقي لجزيرة جيرزي”.
وتبعاً لـ”ديلي ميل”، فإنّ “دونفورد حمل الكاميرا إلى منزله، وعمد إلى تفريغ محتوى بطاقة الذاكرة من الصور، ونشرها على حسابه عبر فيسبوك طالباً ممن يعرف صاحبها التواصل معه، أو حتى إبلاغ الأخير بذلك”.
وبعد ساعات من نشره الصور على “فيسبوك“، تلقى الطبيب رسالة نصية من إحدى مدرسات ابنه، تشير فيها إلى أنّ تعرف صاحبة الصور. وعلى الأثر، حضرت جينا، الثلاثاء الماضي، إلى منزل دونفورد واستعادت كاميراتها، وقدمت هدية للطبيب كعربون شكرٍ له.
وبدورها، لفتت جينا إلى أنّها “فقدت الكاميرا عام 2016، عندما خرجت بنزهة في قارب الكاياك مع صديقتها بالقرب من فليكوت في جزيرة جيرزي – بحر المانش”، موضحة أن “الكاميرا سقطت أثناء محاولتهما النجاة بقاربهما الصغير بعدما واجهتهما مصاعب خلال حالة مدّ قوية”.
(جينا فولبرت وصديقتها – jerseyeveningpost)
للمزيد: