أخبار الآن | أستراليا – businessinsider
نشر موقع “businessinsider” الإلكتروني تقريراً كشف فيه ان “مجموعة من الأثرياء الأستراليين قدّموا تبرعات بقيمة 54 مليون دولار للمساهمة في جهود إخماد الحرائق في أستراليا”، وهو الامر الذي اثار موجة كبيرة من الإنتقادات، مثلما حصل مع جيف بيزوس، مؤسس شركة “أمازون”، الذي قال أنه سيتبرع بمبلغ 690 ألف دولار، وهو مبلغ ضئيل جداً.
ما قدّمه أثرياء أستراليا ليس إلا مبالغ قليلة جداً، مقارنة مع المشاهير والنجوم حول العالم الذين قدموا مبالغ أعلى من ذلك بكثير. ولذلك، فإن الإنتقادات اشتعلت ضدّ أصحاب المليارات في أستراليا، وقد بدأ الهجوم عليه من قبل الممثل الكوميدي الأسترالي سيليست بابر، الذي قاد أكبر حملة لجمع التبرعات على “فيسبوك” لدعم جهود الإغاثة. وفي 12 يوماً فقط ، قدم 1،307،939 من مستخدمي “فيسبوك” أكثر من ما مجموعه 34 مليون دولار أمريكي لصندوق التبرعات العائد لخدمة الإطفاء في نيو ساوث ويلز.
وللمقارنة، فإنّه في غضون ساعات من الحريق الذي اندلع في كنيسة نوتردام في باريس، خلال أبريل/نيسان الماضي في فرنسا، تعهد ثلاثة مليارات من أصحاب “المليارات” في فرنسا بالتبرع بمبلغ 565 مليون دولار لجهود الترميم. إلا أن ما قدّمه الأثرياء في أستراليا يعتبرُ مبلغاً لا يساوي شيئاً أمام الآخرين.
ومن بين الأثرياء الأستراليين المتبرعين، المغني الأسترالي جيمس باكر الذي كان من أوائل أصحاب المليارات الأستراليين الذين تبرعوا لمكافحة الحرائق، حيث قدّم مبلغ 3.45 مليون دولار. كذلك، مؤسسا شركة البرمجيات العالمية أتلاسيان “ATLASSIAN” مايك كانون بروكيس وسكوت فاركوهار، إذ تبرع كل منهما بمبلغ 770 ألف دولار. ومع هذا، تبرع جون وبولين جاندل بمبلغ 690.380 دولار، فيما تبرع أندرو فورست بـ 48 مليون دولار.
Australian billionaires have donated at least $54 million to wildfire relief efforts. Here's how that stacks up to billionaires' donations after the Notre Dame fire. https://t.co/BNvo5K6JT7
— Business Insider (@BusinessInsider) January 15, 2020
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
خدمات مابعد الموت ! تجارة روسية حديثة تستغل بها آمال ذوي المتوفي