أخبار الآن | المملكة المتحدة – nytimes
باتت وسائل التواصل الإجتماعي منصة أساسية لنشر وترويج الأخبار، والكثير من الناس يستندون إلى هذه الوسائل لاستقاء المعلومات منها. إلا أن هناك الكثير من الأخبار الكاذبة المنتشرة على هذه المواقع، والتي تؤثر بشكل كبير على الحقيقة، وتعتبر خطيرة في حال كانت تعنى بنصائح طبية.
وفي السياق، كشفت دراسة جديدة أنّ “الأخبار الكاذبة، بما فيها المعلومات الخاطئة والنصائح غير السليمة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد تجعل انتشار الأمراض أسوأ”. ولفت علماء بريطانيون إلى أن “أي جهود تنجح في منع الناس من نشر أخبار كاذبة يمكن أن تسهم في إنقاذ أرواح”.
وتوقف علماء بريطانيون عند الأخبار المتعلقة بفيروس “كورونا” المنتشرة عبر المنصات الإجتماعية. وأشار أستاذ الطب في جامعة يو.إي. إيه، بول هنتر، إلى أن “هناك الكثير من التكهنات والمعلومات الخاطئة والأخبار الكاذبة على الإنترنت، عن كيفية نشوء الفيروس ومسبباته وكيفية انتشاره”.
وأوضح أن “المعلومات المغلوطة تعني إمكانية انتشار النصائح الخاطئة بسرعة شديدة، وهي يمكن أن تغير السلوك البشري بما يفتح المجال أمام مخاطر أكبر”، مؤكداً أن “الأخبار الكاذبة تختلق دون اكتراث بالدقة وتقوم غالبا على نظرية المؤامرة”.
وأكد الباحثون أنّ “تقليلاً بنسبة 10% في كمّ النصائح الضارة المتداولة، يحد من تفاقم تفشي المرض، كما أنّ منع الناس من تداول تلك النصائح بنسبة 20% له نفس الأثر الإيجابي”.
"Misinformation means that bad advice can circulate very quickly – and it can change human behaviour to take greater risks," said a researcher.https://t.co/1c7rEyZxXk
— Yahoo Singapore (@YahooSG) February 14, 2020
تريندينغ الآن | الصين تقتل المصابين بفيروس كورونا !؟
الذعر من فيروس كورونا يجتاح السوشيل ميديا ،فيديووات مخيفة يتناقلها مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي عن الفيروس الذي ظهر في ووهان الصينية، وكأنك تشاهد أفلام رعب مثل هذا الفيديو الذي يظهر أشخاص ببدلات طبية في الصين يحملون السلاح مع تعليق يقول ” أصوات إطلاق النار في ووهان وكأنه يتم اطلاق النار على المرضى”.
مصدر الصورة: getty
للمزيد: