أخبار الآن | بريطانيا – news-mail
في مايو (أيار) الماضي، أقدمت ماري روبرتس، البالغة من العمر 53 عامًا، وابنتها هنرييتا ميتاياري، البالغة من العمر 23 عامًا ، على دفع قائد طائرة ركاب، غيدو كيل، إلى الأرض، ثم شرعا في ركلة وخدشه بعد وصول رحلتهم إلى مطار هيثرو.
واليوم، استمعت محكمة أوكسبريدج ماغيستراتس، في بلدة أوكسبريدج الإنكليزية، لتفاصيل الواقعة، حيث كانت السيدتان في رحلة من زيوريخ إلى لندن بصحبة ابنة هنرييتا الصغيرة، عندما اندلع “صراع” لسبب تافه.
فقد أرادت هنرييتا أن تحمل مقعد خاص بابنتها الصغيرة إلى مقصورة الطائرة، بدلا من حفظه مع الأمتعة في باطن الطائرة، متعللة بغلو ثمن المقعد.
وبعدما اشتد النقاش بين هنرييتا وطاقم الطائرة، وصل اثنان من موظفي مطار زيوريخ وحاولا إقناعها بالالتزام بالتعليمات، قبل أن تتدخل والدتها “لتهدئة ابنتها”.
وعقب وصول الطائرة إلى مطار هيثرو، وأثناء خروج الركاب من الطائرة، اندلعت “الأزمة” من جديد، إذ اقتربت هنرييتا من أحد أفراد طاقم الطائرة مرة أخرى، بدعوى أنها تريد تقديم شكوى.
ودفع الأمر قائد الطائرة كيل إلى الخروج من قمرته، حيث “تعاملت” معه السيدتان فورا، وبشكل غريب.
و قالت المدعية، أرلين دي سيلفيا، أن هنرييتا أمسكت قائد الطائرة، ثم دفعته إلى داخل قمرة القيادة.
وأضافت “نشب صراع وانتهي بها الأمر فوق كيل”.
ثم اتجهت الأم أيضًا إلى قمرة القيادة، وراحت تركل القبطان بينما كان على الأرض، بينما كانت تصرخ “ابتعد عن ابنتي”.
وأوضحت دي سيلفيا أن قائد الطائرة كيل أصيب بخدوش في وجهه وذراعه، كما تعرض للعض بأعلى ذراعه.
وخلال ذلك، ووفقا للشهود، سمعت اتهامات من المرأتين لقائد الطائرة بـالعنصرية، بينما كانت الأم تصرخ: “لا تلمس ابنتي”، بينما ذكر أحد أفراد الطاقم أن كيل لم يضرب هنرييتا، وإنما فقط استخدم قوته الجسدية لمنعها من الحركة.
ولاحقا أخرجت قوات الأمن هنرييتا من الطائرة بالقوة، بينما وجهت للسيدتين تهمة الامتناع عن التوجيهات القانونية لقائد الطائرة، فيما أنكرت كلاهما التهمة، بينما يتواصل نظر القضية.
أكبر طائرة برمائية تنجح في الإقلاع والهبوط فوق الماء
تمكنت الصين من اجتياز أول اختبارات الإقلاع والهبوط بالنسبة للبرمائية الأولى عالمياً
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
بالفيديو.. طيار بسلاح الجو الأمريكي يرسل خاتم خطوبة إلى الفضاء في عرض زواج من خارج الأرض