أخبار الآن | الولايات المتحدة – theverge

سرَد عالم الأحياء روجر باين تفاصيل عديدة تتعلّق بمعاينته للحيتان وسعيه إلى إنقاذ هذه المخلوقات من تغير المناخ، متحدثاً عبر برنامج “Invisibilia” عبر “NPR” عن دولفين ضخم وجده ميتاً على الشاطئ في العام 1966.

واكتشف باين أنّ الحيتان الحدباء تصدر أصواتاً، وقد سعى لإيصالها إلى أكبر عدد من الناس، من خلال استدعاء المحطات الإذاعية لتشغيل التسجيل الذي صنعه. وحاول باين ترجمة أصوات الحيتان إلى لغة يستطيع البشر فهمها، وقد حصل على مساعدة من المتخصصين مثل آزا راسكين، الذي يعمل على فك شيفرة أصوات الحيتان من خلال التعلّم الآلي، إذ يعمل العلماء على تشكيل آلية خاصة بالتواصل الحيواني.

ويأمل راسكين في أن يقدّم هذا المسعى الجديد إفادة للكوكب والحيتان، إذ طرح سؤاله في هذا الصدد: “هل يمكن أن تحرض كلمات الحيتان على التعاطف الكافي معها لإثارة جهود ضدّ التهديد الذي يلوح في الأفق، والذي يستهدف البشر والحيتان، وهو تغير المناخ؟

من جهتها، قالت مقدّمة برنامج “Invisibilia” إليكس سبيغل أن “تغير المناخ يمثل مشكلة كبيرة يجب أن نلتف حولها”. أما باين، فيأمل أن تكون ترجمة أغاني الحيتان هي محاولة لإنقاذها ومعرفة قيمتها. 

أصوات “الحيتان” انخفضت

وجد العلماء أن العديد من أنواع الحيتان – بما في ذلك الحوت الأزرق والحوت الأحدب، تصدر سلسلة من الأصوات في شكل “أغنية”. وتشكل وحدات الأغاني لدى الحيتان عبارات، وسلسلة من العبارات المتشابهة، وأغاني متعددة الأشكال. ويقوم جميع الذكور في كل مجموعة بغناء الأغنية نفسها، التي تتطور مع مرور الوقت. وعندما تختلط مجموعات الحيتان، يمكن أن تنتشر الأغاني.

وركز العلماء اهتمامهم على أغاني الحيتان، وجرى تحليل أكثر من مليون أغنية لأنواع مختلفة منها. وقامت 6 مكبرات صوت ثابتة تحت الماء بتسجيل أصوات الحوت الأزرق على مدى 5 سنوات من العام 2010 وحتى العام 2015 في جنوب المحيط الهادئ.

ووجد العلماء أن “تردد الأصوات انخفض مع الزمن لأسباب قد تعود للتلوث الصوتي أو البيئي أو بسبب تأثير التغيرات المناخية في البحار والمحيطات”.

 

صياد يابانى ينظم رحلات لمشاهدة الحيتان

كان ماساتو هاسيجاوا يعمل بالصيد في اليابان مثل والده وأجداده على مدى أربعة أجيال، لكن رحلاته البحرية أصبحت تتركز الآن على مشاهدة الحيتان وهي تسبح بدلا من صيدها.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

إيلون ماسك يُثير الغضب بسبب تغريدته حول فيروس كورونا