أخبار الآن | كابول – أفغانستان ( وكالات )
في بلد محافظ شهد عقودا من الحرب والنزوح والفقر، يأمل منتجو مسرحية أن يساهم عملهم في زيادة الوعي حول الإجهاد النفسي والتأثيرات الطويلة الأمد للأحداث الصادمة.
وقد وجد مسح أجراه الاتحاد الأوروبي في العام 2018 أن 85 % من الأفغان اختبروا حدثا صادما واحدا على الأقل أو كانوا شهودا عليه، في حين تظهر بيانات لوزارة الصحة أن ما يقرب من 50 % من الأفغان يعانون من محنة نفسية.
رغم ذلك، حصل أقل من 10 % من الأفغان فقط على دعم نفسي-اجتماعي كافٍ من الدولة، وفقا لتقرير حديث ل”هيومن رايتس ووتش” مستند إلى بيانات حكومية.
وقد دربت الحكومة الأفغانية نحو 850 مستشارا للصحة النفسية خلال العقد الماضي، لكن الخوف من وصمة العار في هذا المجتمع الذكوري المحافظ، يعني أن الكثير من الناس يمتنعون عن طلب المساعدة.
مصدر الصورة : ( AFP )
للمزيد :