أخبار الآن | اليابان – newsfilecorp – who
كشفت دراسة جديدة أنّ “بروز منتجات التبغ المُسخّن أدى إلى انخفاض ملحوظ في مبيعات السجائر القابلة للاحتراق في اليابان”. وبدأت التحولات حديثاً إلى نوع جديد من السجائر المطورة، تسمى “منتجات التبغ المسخن” أو ما يعرف أيضاً بأجهزة التسخين وليس الحرق. فبدلاً من حرق التبغ تقوم هذه الأجهزة بتسخين التبغ لتحرير أبخرة تسمّى “المواد المتطايرة (آيروسول)” من النيكوتين ومواد أخرى يستنشقها المدخن.
ومؤخراً، فقد درس الباحثون الكنديون والأمريكيون كيف تتوافق اتجاهات بيع السجائر في اليابان بين عامي 2011 و 2019 مع مبيعات منتجات التبغ المسخن التي تم إدخالها إلى السوق اليابانية في أواخر العام 2015.
ووجد الباحثون أنّ “الانخفاض المتسارع بمقدار 5 أضعاف في مبيعات السجائر في اليابان منذ العام 2016، يتوافق مع نمو مبيعات منتجات التبغ المسخن”، مشيرين إلى أنّ “مبيعات السجائر في اليابان كانت تتراجع ببطء وثبات، قبل إدخال المنتجات الجديدة في العام 2015”.
ورأى البروفيسور ديفيد ت. سوينور من كلية الحقوق بجامعة أوتاوا، وهو أحد مؤلفي الدراسة، أن “اهتمام المستهلكين والبيئة التنظيمية تشكل الأسواق”، موضحاً أنّ “القوانين اليابانية منعت بدائل السجائر القابلة للاحتراق مثل منتجات vaping التي تحتوي على النيكوتين. ومع ذلك، ولّدت منتجات التبغ المسخن اهتماماً كبيراً بين المدخنين في اليابان”.
وأضاف: “لقد شهدنا أسرع انخفاض في مبيعات السجائر على الإطلاق في سوق رئيسية. ثلث سوق السجائر اختفى في فترة قصيرة ملحوظة، ولقد تحقق ذلك بإجراءات غير قسرية. لقد تمّ تزويد الأشخاص الذين يدخنون ببدائل قابلة للإستخدام”.
هل هذه البدائل آمنة؟
ويتوافر عددٌ من منتجات التبغ المسخن في أسواق عديدة، وتتضمن أمثلتها منتج iQOS من شركة فيليب موريس الدولية، ومنتج Ploom TECH من شركة التبغ اليابانية الدولية، ومنتج Glo من الشركة البريطانية الأمريكية للتبغ، ومنتج PAX من شركة معامل باكس. ومع هذا، تبرز تساؤلات حول مدى أمان هذه المنتجات.
ووفقاً لمقال منشور على موقع منظمة الصحة العالمية، فإنه “لا تُوجد حالياً بيِّنات تدل على أن منتجات التبغ المُسخّن أقل ضرراً من منتجات التبغ التقليدية”، مشيراً إلى أن “بعض الدراسات المُمولة من دوائر صناعة التبغ زعمت وجود انخفاض واضح في تكوّن المكونات الضارة وذات الضرر المحتمل، وفي التعرض لها في هذه المنتجات، مقارنةً بالسجائر العادية. بيد أنه لا توجد أدلة حالياً تشير إلى أن انخفاض التعرض لهذه المواد الكيميائية يعني انخفاض خطرها على الإنسان. ومن ثم سيلزم إجراء المزيد من الدراسات المستقلة لإثبات المزاعم المُطلقة بشأن انخفاض الخطر أو الضرر”.
وأوضح تقرير المنظمة العالميّة أنه “لا توجد أيضاً في الوقت الراهن دلائل كافية بشأن الآثار المحتملة للانبعاثات غير المباشرة الناجمة عن منتجات التبغ المسخن، ويلزم ذلك إجراء دراسات مستقلة لتقدير الخطر المحيط بالأشخاص المتواجدين بالصدفة، والمعرضين للانبعاثات الخارجة من منتجات التبغ المسخن”.
New Study Underscores How Heated Tobacco Products Are Disrupting the Cigarette Industry https://t.co/BFpW57ybEx pic.twitter.com/OjX173YiQw
— Stock Market News (@Stock_Market_Pr) May 30, 2020
السجائر الالكترونية في قفص الاتهام مجددا
كشف تقرير جديد صادر عن مراكز السيطرة على الأمراض واتقائها الأمريكية (CDC) أن شكلاً نادراً من الالتهاب الرئوي هو من بين الأمراض الغامضة المرتبطة بالتنفس التي أثرت على 450 شخصاً في الولايات المتحدة إثر استخدامهم للسجائر الإلكترونية.
مصدر الصورة: getty
للمزيد:
بعد محاولتهما الفرار من الحجر الصحي.. كوريا الشمالية تعدم زوجين!