أخبار الآن | الولايات المتحدة الأمريكية – bigthink
كشفت دراسة حديثة، أنجزتها جامعة دوك الأمريكية، عن أنواع من الأسماك تستخدم اللون فائق السواد؛ لامتصاص ما يصل إلى 99.9 من الضوء للاختباء من المفترسات في أعماق البحار.
وبحسب الدراسة، يعمل الميلانين الموجود لدى معظم الحيوانات والإنسان أيضا على امتصاص الضوء لينعكس بقية الضوء.
وأضافت الدراسة، أن ما ينظم وجود الميلانين في جيوبه المجهرية على البشرة بروتين يسمى بالكولاجين، فما تفعله الأسماك فائقة السواد هو إنتاج القليل من الكولاجين ليتوزع الميلانين بشكل فوضوي فيصعب على الضوء الإفلات من الميلانين.
ويقول أليكزاندر دافوس، مشرف الدراسة إنه كشف 16 نوعا من أسماك الأعماق تستخدم ذلك التكتيك.
وقالت بيرسنتا شيكروبيردا، عالمة الأسماك من جامعة أريزونا، إنه بالرغم من عدم وصول ضوء الشمس لمئات الأمتار تحت المياه، إلا أن بعض الأسماك المضيئة ترسل ضوءها لكشف الفرائس وصيدها، لذلك تستخدم الأسماك فائقة السواد لونها للتمويه.
وتقول كوري إيفينز، عالمة الأسماك من جامعة رايس الأمريكية، إنه بالرغم من أن تقنية السواد الفائق توجد لدى طيور الجنة وبعض الفراشات والعناكب، إلا أن تلك المخلوقات البرية تستخدمها لزيادة التناسق في ألوانها ولكن الأسماك تستفيد منه للتمويه.
ومن ناحيتها، تقول كارين أوزبيرن، المشاركة في الدراسة من متحف سميثسونيان للتاريخ الطبيعي، أن طريقة الأسماك بالتحكم في الميلانين هي أبسط وأعلى كفاءة من مثيلتها لدى العناكب والفراشات لذلك تمتص الأسماك قدرا أعلى من الضوء.
أسماك يابانية ملونة باهظة الثمن تشارك في مسابقات جمال
أصبحت أسماك شبوط كوي، التي تربى يدويًا بعناية، بسبب ألوانها وجمالها رمزًا لليابان ويمكن بيعها بمئات الاف الدولارات وإشراكها في مسابقات جمال للاسماك.
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد: