مهدي كريّم
أخبار الآن | السويد – elaph
أظهرت دراسة جديدة، صاردة جامعة أوميو السويدية، أن استمرار ذوبان التربة الصقيعية سيسرع حدوث تغير في تحلل المواد العضوية بالتربة، وهو عامل لم يكن يؤخذ في الاعتبار سابقا، عند حساب آثار فقدان التربة الصقيعية على ارتفاع مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون.
ولفتت الدراسة الى أن درجات الحرارة الأكثر دفئا في مناطق القطب الشمالي ستزيد الحياة النباتية، وبالتالي ستزداد عدد الميكروبات التي تتغذى على الكربون المنبعث من جذور النباتات.
وقال الباحثون إن تغير تحلل المواد العضوية بالتربة هو حدوث تباين في معدلات تحلل المواد العضوية الموجودة في التربة، مثل الكربون أو النيتروجين، وينتج عن نشاط جذور النباتات.
كما تصدر تلك الميكروبات غاز ثاني أكسيد الكربون خاصة وأنها تتنفس من أجل العيش والبقاء على قيد الحياة، وبحسب الدراسة، فإنه ومع تأثير ذوبان التربة الصقيعية، سيزداد تنفس الميكروبات بنسبة تصل إلى 12 %.
وهو ما يعني انبعاث كمية إضافية من ثاني أكسيد الكربون تقدر ب 40 مليون طن خلال ال 80 عاما القادمة.
وتشير التقديرات والتقييمات الراهنة إلى أن الذوبان الحاصل بالفعل في التربة الصقيعية سيتسبب في إطلاق ما بين 50 الى 100 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون خلال الـ 80 عاما القادمة، وذلك بعيدا عن كمية الـ 40 مليار طن التي يتوقعها الباحثون.
انفصال جبل جليدي عملاق عن نهر جليدي في القطب الجنوبي
انهار جبل جليدي كبير من جبل باين آيلاند الجليدي على حافة القارة القطبية الجنوبية وفقا لصور الأقمار الصناعية من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA).
مصدر الصورة: Storyblocks
للمزيد:
مخاوف من إنهيار نهر جليدي في سلسلة جبال مون بلان الإيطالية (إنفوغراف)