أخبار الآن | أستراليا – dailymail
اكتشف السياح، يوم السبت الماضي، مخلوقاً بحرياً نادراً يشبه “الكائن الفضائي”، وذلك عند إحدى الشواطئ الأسترالية الشهيرة.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنّ “السائحين كاث رامبتون وزوجها توم وهما طبيبان بيطريان، عثرا على المخلوق البحري المعروف باسم سمكة شمس المحيط، عند مصب نهر كينيت على الساحل الجنوبي الغربي لفيكتوريا”.
وقال السائحان أنّهما “صُدما عندما صادفا السمكة الضخمة التي لم يرَ أي منهما مثيلاً لها من قبل”. وفي السياق، قالت كاث رامبتون أنّ “السمكة العملاقة يبلغ طولها مترين، لكنها تعتبر صغيرة بالنسبة لأسماك أخرى من النوع نفسه”، مشيرة إلى أنّ “بعض هذه الأسماك يصل حجمها إلى الضعف”.
بدوره، قال السائح تيم روثمان: “كنا نسير على طول الشاطئ فشاهدنا هذه الكتلة الكبيرة على الرمال. لم أر شيئاً كهذا من قبل”.
ويقدر طول سمكة الشمس بحوالى 2.5 متر، كما أنّها تزن عدة مئات من الكيلوغرامات، ويمكن أن تنمو حتى 4.2 متراً ويصل وزنها إلى 2.5 طن، ونادراً ما يتم العثور عليها في الشواطئ العامة.
إلى ذلك، قال رالف فوستر من متحف جنوب أستراليا، أنّ “أسماك الشمس قد تختنق بسبب تناولها للأكياس البلاستيكية، لاعتقادها أنها سمكة هلامية يمكن أن تتسبب في قتلها”.
وتوجد سمكة الشمس في المياه الاستوائية حول العالم، وغالباً ما يتم الخلط بينها وبين أسماك القرش بسبب زعانفها. وتعتبر هذه الأسماك الكبيرة طعاماً شهياً في بعض أجزاء آسيا مثل اليابان وكوريا وتايوان.
'Looks like an alien!' Tourists are left stunned as one of the world's biggest and rarest sea creatures washes up on an Australian beach https://t.co/cw9CIc8JIJ
— Daily Mail Australia (@DailyMailAU) July 28, 2020
علماء يحاولون استكشاف أعماق المحيطات عبر قناديل بحر نصف آلية
ربط فريق من علماء جامعة ستانفورد ومعهد كاليفورنيا للتقنية مكونات إلكترونية دقيقة منخفضة استهلاك الطاقة بالجانب السفلي من قناديل البحر للوصول لروبوتات حيوية مهجنة تستطيع السباحة بسرعة تفوق ثلاثة أضعاف سرعة قناديل البحر العادية.