أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يُصادف اليوم الحادي عشر من أكتوبر، اليوم العالمي للطفلة، الذي اختارت لهُ الأمم المتحدة شعارا لهذا العام “صوتي، مستقبلنا المتكافئ”.
وأوضحت الأمم المتحدة انه يجب ان نغتنمَ الفرصة لنلهم ما تراه الفتيات المراهقات على أنه التغيير الذي يريدنه، والحلول – الكبيرة والصغيرة – التي يقودونها وتطالب بها في جميع أنحاء العالم”.
وأشارت الأمم المتحدة، بقولها: “في عام 2020، نحتفل بمرور 25 عامًا على اعتماد إعلان ومنهاج عمل بيجين – جدول الأعمال العالمي للنهوض بحقوق النساء والفتيات وتمكينهن في كل مكان”.
وتابعت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي، “قد أطلق جيل المساواة كذلك في أوائل عام 2020 كحملة وحركة متعددة السنوات ومتعددة الشركاء لاتخاذ إجراءات جريئة بشأن المساواة بين الجنسين. ويعتبر السرد الواضح والإجراءات المتعلقة باحتياجات وفرص
المراهقات وحلولهن أمرًا محوريًا في مهمة جيل المساواة”.
وأكدت الأمم المتحدة، على قوةِ الفتيات المراهقات في جميع أنحاء العالم كصانعات للتغيير، وأن هذا العام سيُركز الاحتفال باليوم العالمي للطفلة، على مطالبهن، وهي عيشةُ ببيئة خالية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة وفيروس نقص
المناعة البشرية والإيدز، وتعلم مهارات جديدة تجاه المستقبل الذي يختارونه، وقم بقيادة جيل من النشطاء لتسريع التغيير الاجتماعي.
ودعت الأمم المتحدة، بمشاركة القصص بالمناسبة، “شاركوا قصصًا عن الفتيات المراهقات الملهمات أو المنظمات التي تقودها الفتيات اللواتي يطورن حلولًا مبتكرة أو تقود الجهود نحو التغيير الاجتماعي الإيجابي، بما في ذلك المساواة بين الجنسين، في
مجتمعاتهن ودولهن. دعونا نعزز قيادتهم وأفعالهم وتأثيرهم لإلهام الآخرين”.
وأشارت الأمم المتحدة عبر موقعها الرسمي: “المشاركة في تفعيل رقمي بقيادة الشباب في اليوم العالمي للفتاة. ويقوم الشباب في جميع أنحاء العالم بتطوير حملة نشاط رقمي تهدف إلى رفع تنوع أصوات الفتيات ورؤيتهن لمستقبل مُعاد تصوره”.
وفقا لما نقلته الأمم المتحدة: “في عام 1995، عقد المؤتمر العالمي المعني بالمرأة في العاصمة الصينية بكين، واعتمدت البلدان بالإجماع إعلان ومنهاج عمل بيجين، الذي يُعد الخطة الأكثير تقدما على الأطلاق للنهوض بحقوق النساء والفتيات.
وكان هذا الإعلان هو أول صك دولي يدافع عن حقوق الفتيات على وجه التحديد.
أهداف اليوم الدولي للطفلة
ومن أهداف اليوم الدولي للطفلة، التركيز على الاهتمام و الحاجة إلى التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.
وتتضمن الخطة الأممية، للتنمية المستدامة، عام 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي اعتمدها قادة العالم في 2015 — خارطة طريق لتحقيق التقدم المستدام يشمل الجميع.
و على الصعيد العالمي، تتزوج واحدة من كل أربع فتيات قبل سن الثامنة عشر، مما يجعل كثير من الفتيات حول العالم معرضات لأفعال العنف الجنسي ويذهب مرتكبو العنف في كثير من الأحيان دون عقاب.
يساعد أيضا يوم الفتيات على رفع مستوى الوعي ليس فقط حول القضايا التي تواجه الفتيات، ولكن أيضًا ما قد يحدث عند حل تلك المشكلات
وعلى سبيل المثال، يساعد تعليم الفتيات على تقليل معدل زواج الأطفال والمرض ويساعد على تعزيز الاقتصاد من خلال مساعدة الفتيات في الحصول على وظائف ذات رواتب أعلى.
وبحلول عام 2021، ستعيش حوالي 435 مليون امرأة وفتاة على أقل من 1.90 دولار في اليوم – بما في ذلك 47 مليون دفعت إلى الفقر نتيجة كوفيد-19”.
وكشفت المعلومات عن تعرضِ “واحدة من كلِ ثلاث نساء في جميع أنحاء العالم للعنف الجسدي أو الجنسي.
تُظهر البيانات المستجدة أنه منذ اندلاع كوفيد-19، ازداد العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة العنف المنزلي”.
وتضمنت المعلومات عن الفتيات: “ما لا يقل عن 60٪ من البلدان لا تزال تمارس التمييز ضد حقوق البنات في وراثة الأصول من الأراضي العقارية و الغيرعقارية سواء في القانون أو الممارسة”.
إن تمكين الفتيات واستثمارهن، اللذان يشكلان أهمية بالغة للنمو الاقتصادي، وتحقيق جميع الأهداف الإنمائية للألفية، بما في ذلك القضاء على الفقر والفقر المدقع، فضلاً عن المشاركة الفعالة للفتيات في القرارات التي تؤثر عليهن، أمور أساسية في كسر دائرة
التمييز والعنف وفي تعزيز وحماية التمتع الكامل والفعال بحقوق الإنسان الخاصة بهم، والاعتراف بأن تمكين الفتيات يتطلب مشاركتهن النشطة في عمليات صنع القرار والدعم النشط ومشاركة آبائهن وأولياء أمورهن القانونيين والعائلات ومقدمي الرعاية، وكذلك
الفتيان والرجال والمجتمع الأوسع.