توصلت دراسة حديثة إلى أن درجات الحرارة المنخفصة أنتُساعد على حرق الدهون في الجسم، حيث أكد الباحثون في مركز سانفورد بورنهام بريبيس الطبي بالولايات المتحدة، أن سر نجاح محاولات إنقاص الوزن في الشتاء يكمن في “ببتيد” (سلسلة أحماض أمينية) صغير يسمى ساركوليبين أو “أس.أل.أن”، حيث يعمل على زيادة معدلات الطاقة للعضلات وأكسدة الدهون. لذا يرى الباحثون أنه كلما ارتفعت نسبة الساركوليبين في الجسم، انخفض خطر الإصابة بالسمنة، بحسب الموقع الأميركي المهتم بالأخبار العلمية.
وهذا الببتيد موجود في عضلات الجسم فقط، وينشط مع الجو البارد. كما أوضحت الدراسة أن الساركوليبين يحفز العضلات لاستخدام المزيد من الطاقة، مما يساعد في حرق الدهون.
وقال المشرف على الدراسة الدكتور موثو بيريازمي:”تظهر العلاقة المباشرة بين ببتيد الساركوليبين ومعدلات التمثيل الغذائي لطاقة الجسم”.
وأضاف “هذه الآلية جزء لا يتجزأ من العضلات، كما أنها تعمل على توليد الحرارة في الجسم على حساب حرق الدهون”.
ممارسة الرياضة تزيد من معدلات حرق الدهون
ووفقاً بيريازمي، فإن ممارسة الرياضة في درجات الحرارة المنخفضة تنشط هذا الببتيد في الجسم وبالتالي تزيد من معدلات حرق الدهون.
وتحتوي جميع خلايا الجسم تقريباً على عضيّات خلوية تُسمى الميتوكوندريا، وهي مسؤولة عن حرق الدهون وإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم لممارسة أنشطته اليومية. وكلما مارس الإنسان الرياضة والتمارين، زاد إنتاج الميتوكوندريا.
ووجد بيريازمي وفريقه أن الساركوليبين يجبر الميتوكوندريا في الجسم على العمل بوتيرة أكبر، وبالتالي حرق المزيد من الدهون. كما توصلوا إلى أن الطقس البارد ينشط هذا المركب في الجسم.
وأوضح أنها أجريت على مجموعة من الفئران ولم تتم تجربتها على البشر. لكن العلماء يؤمنون بأن البقاء في المنزل معظم فترات فصل الشتاء وتجنب الخروج حتى في درجات الحرارة المعتدلة، قد يؤدي إلى تراجع مستويات الساركوليبين لدى البشر.
نصائح رياضية تساعد على حرق الدهون
كشفت دراسة طبية حديثة أن فقدان الوزن يعتمد على تناول كميات قليلة من وجبات الطعام.