أشارت دراسة جديدة إلى أن التعرض للتمييز في المجتمع يلعب دورًا مهمًا في تطوير القلق والاضطرابات ذات الصلة ، بغض النظر عن المخاطر الجينية.
ولفتت الدراسة إلى أن حتى بعد التحكم في المخاطر الوراثية للقلق والاكتئاب والعصابية ، أبلغ الناس عن تجارب تمييز أكبر.
قال الباحث Adolfo G Cuevas، الأستاذ المساعد في جامعة Tufts في الولايات المتحدة: “تظهر النتائج أن التجارب التمييزية يمكن أن تسبب ضغوطًا ومشاكل في الصحة العقلية بغض النظر عن التكوين الجيني للفرد”.
واستخدم فريق البحث بيانات من عينة وطنية فيها قرابة 1500 شخص، وجميعهم من البالغين الناطقين باللغة الإنكليزية الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 74 عامًا.
وكان ما يقرب من 49 في المائة من العينة من النساء.
العلاقة المتبادلة بين التمييز والقلق
تم استخدام ثلاثة مقاييس للتقرير الذاتي لقياس التمييز وأشكال أخرى من الاستبعاد الاجتماعي ، بما في ذلك التمييز اليومي ، والتمييز الرئيسي والتمييز الوظيفي.
بعد حساب المسؤولية الوراثية المتزايدة للقلق والاكتئاب والعصابية وغيرها من العوامل الجينية والاجتماعية والديموغرافية المحتملة ، وجد الباحثون درجة عالية من العلاقة المتبادلة بين التمييز والقلق.
قال الفريق إن النتائج تظهر أن التخفيف من تأثير التمييز لديه القدرة على تحسين الصحة العقلية لدى عموم السكان.
الاكتئاب المبتسم من أخطر الأمراض الشائعة
أصبح مصطلح “الاكتئاب المبتسم” منتشراً بشكل واسع في الآونة الأخيرة، وتزايدت المقالات والأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع بشكل كبير للغاية.