بدأت شخصيات تلفزيونية إلى جانب مقدمي الأخبار في اليابان بارتداء الكمامات أمام الكاميرا، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً بين الجمهور في البلاد، وفق ما ذكرت “japantimes“.
ومؤخراً، شرَع مذيعو مؤسسة “تي في طوكيو” في اليابان بارتداء الكمامة اعتباراً من 18 يناير/كانون الثاني الجاري. وبعد أن طلبت المذيعة ماريكو أوي من المشاهدين إبداء رأيهم في ذلك، تلقت الشبكة التلفزيونية أكثر من 1000 تعليق، وقد رحّب عدد كبير من المتابعين بهذه الخطوة.
في المقابل، لاحظ بعض المُعترضين على استخدام الكمامة أمام الكاميرا أنه من الصعب تحديد تعابير وجه المذيعة. ومع هذا، تُخطط الشبكة التلفزيونية اليابانية للبدء في استخدام الترجمة بعد أن قال المشاهدون الذين يعانون من صعوبات في السمع إنّ الكمامات تعني أنهم غير قادرين على قراءة الشفاه.
وخلال مؤتمر صحفي عقد مؤخراً، نفى ساتورو ماساجاكي، المدير التنفيذي للإذاعة في “NHK”، الحاجة إلى الكمامات، قائلاً إنه جرى تركيم ألواح الأكريليك في الاستوديوهات، وأن المراسلين يحافظون على التباعد بين بعضهم البعض.
ومع هذا، فقد أعرب بعض المشاهدين عن عدم ارتياحهم ممن لا يرتدون كمامات. وقالت امرأة تبلغ من العمر 44 عاماً في طوكيو: “يزعجني كيف يرتدي الناس الكمامات ويحبسون أنفاسهم لمنع انتشار الفيروس، بينما يبدو أن كل شيء طبيعي على شاشة التلفزيون”، وأضافت: “غالباً ما أعمل من المنزل، لكنني توقفت مؤخراً عن مشاهدة التلفزيون بسبب ذلك”.
كذلك، تعرضت بعض البرامج التلفزيونية أيضاً لانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاستخدام دروع شفافة خلالها، والتي يقال إنها ذات فعالية محدودة في منع انتشار العدوى.
وقال سويشيرو ماتسوتاني، خبير في علم الاجتماع، إن استخدام الأقنعة على الكاميرا “من المحتمل أن يكون وسيلة فعالة للتعبير عن الشعور بالأزمة”.
شركة يابانية تطلق نظارات لتقييم حاجة الوجه لمستحضرات التجميل
أطلقت شركة بيع الأزياء بالتجزئة Zozo Inc على الإنترنت نظارات قياس لون البشرة لطلب مستحضرات التجميل عبر الإنترنت بأحدث تقنيات الموضة من الشركة مع توسعها إلى ما وراء الملابس.