تقنية جديدة للحدّ من صراعات الأفيال والبشر

 

يعمل الباحثون على تطوير تقنية جديدة للمساعدة في الحد من صراعات الأفيال والبشر في البلدان التي تتجول فيها الأفيال بحُرية.

قال ألاسدير ديفيز، وهو خبير تقني في جمعية علم الحيوان في لندن (ZSL)، أن المشروع له تداعيات على الأفيال البرية والأشخاص الذين يعيشون جنبًا إلى جنب معها في إفريقيا وآسيا.

تم استخدام قاعدة بيانات الصور الحرارية لتدريب الكاميرات على التعرف على شكل الفيل من الحرارة التي يطلقها. ويمكن للكاميرات اكتشاف ما إذا كان الفيل قريبًا – حتى في الظلام – وإرسال تنبيه.

وقد قام حراس حديقة الحيوان بتجميع أكبر مجموعة في العالم من صور الأفيال، حيث تُظهر الصور الأفيال في كل الوضعيات، وهي تلعب وتأكل وتتسكع في حظائرها في حديقة حيوانات ZSL Whipsnade.

 

How 30,000 elephant 'selfies' will help in conservation https://t.co/XtxaPLxO9u

— BBC Science News (@BBCScienceNews) February 25, 2021

 

وتشكل الاشتباكات بين البشر والأفيال تهديدًا خطيرًا لبقاء الأفيال البرية في آسيا وأفريقيا.

ويمكن أن تنتهي هذه المواجهة بتدمير المحاصيل والممتلكات، وكذلك يمكن أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح.

أبلغت الهند وحدها عن وفيات سنوية لـ 400 شخص و 100 فيل بسبب النزاعات التي تنشأ عندما تدمر الأفيال المحاصيل أو المنازل.

 

 الصراع بين البشر والفيلة يمثل مشكلة متنامية

 

وقالت الدكتورة كيت إيفانز، من جمعية “الأفيال لأفريقيا” الخيرية، إن الصراع بين البشر والفيلة يمثل مشكلة متنامية، حيث قالت “الأفيال من الأنواع الشهيرة وهي مهمة حقًا للبيئة والاقتصاد في العديد من البلدان، لذا من المهم أن نحافظ عليها”

وأضافت “نأمل أن تكون التكنولوجيا الجديدة حلاً بتكلفة محدودة لمساعدة الحياة البرية والبشر على العيش في وئام، وكذلك المساعدة في حماية الأنواع المهددة بالانقراض”.

لكن ZSL تحذر من أن هذه الجهود المبذولة تتعرض للتهديد بسبب أزمة التمويل التي تؤثر على حدائق الحيوان في المملكة المتحدة.

وقال متحدث باسم ZSL: “في عام 2020 ، خسرنا 20 مليون جنيه إسترليني من الدخل بسبب إغلاق لندن وحدائق Whipsnade للحيوانات”.

 

فيل ضخم يواجه قطارًا مسرعًا في الهند.. فكيف كانت النتيجة؟
الفيل ظل يفحص مقدمة القطار وظل السائق يصدر له التنبيهات الصوتية