”يوري غاغارين“.. صاحب أول رحلة للإنسان إلى الفضاء قبل 60 عاماً

في مثل هذا اليوم من عام 1934 ولد يوري غاغارين، أول إنسان تمكن من الطيران إلى الفضاء الخارجي والدوران حول الأرض على متن مركبة الفضاء السوفيتية “فوستوك1-“.

وينتمي غاغارين لأسرة فلاحين في قرية صغيرة بمقاطعة سمولينسك غرب روسيا، وأمضى طفولته في القرية، ثم التحق بالمدرسة في خريف عام 1941. وفي عام 1951 التحق بالمعهد الصناعي في مدينة ساراتوف، وفي عام 1955 حلق لأول مرة بمفرده في طائرة “ياك-18”.

ونفّذ يوري غاغارين في النادي 196 تحليقا بمدة طيران بلغت 24 ساعة و23 دقيقة. وفي 27 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1955، استدعي غاغارين للخدمة في الجيش حيث تخرج في كلية الطيران الحربي. وخدم طوال عامين في فوج المقاتلات في شمال روسيا.

وانضم غاغارين إلى فريق المرشحين لرواد الفضاء، وقام غاغارين بأول رحلة فضائية في العالم إلى الفضاء، يوم 12 أبريل عام 1961.

وكان الطيران الأول إلى الفضاء آليا بالكامل، بحيث يتصرف رائد الفضاء كمجرد راكب للمركبة الفضائية. وعلى الرغم من ذلك كان بإمكانه تحويل نظام الطيران إلى يدوي متى أراد.

رائد الفضاء يوري غاغارين. المصدر: غيتي

”يوري غاغارين“ يدخل التاريخ

وفي الساعة 9:07 من صباح 12 أبريل (نيسان)، أطلق غاغارين صيحته المعروفة عبر الأثير: “فلننطلق!”. وانطلق الصاروخ حاملا مركبة “”فوستوك-1” التي انفصلت عن مراحل التسريع الثلاث في تمام الساعة 9:18.

لقد غيرت 108 دقائق من التحليق في الفضاء مجرى حياة يوري غاغارين كليا، وتحول طيار فوج المقاتلات بين ليلة وضحاها إلى أشهر رجل في العالم.

وفي عام 1964، تولى غاغارين منصب نائب مدير مركز إعداد رواد الفضاء، كما قام بنشاط سياسي واجتماعي كبير، وبدأ الدراسة في أكاديمية جوكوفسكي الحربية لهندسة الطيران.

شرع غاغارين بممارسة الطيران بعد تخرجه من أكاديمية جوكوفسكي للطيران. ولقي مصرعه في حادث جوي وقع، في 27 مارس (آذار) عام 1968، في سماء ضواحي موسكو أثناء قيامه بتحليق تدريبي على متن مقاتلة “ميغ-15”.

كيف كانت طريق إيران لإطلاق أول الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء؟