”ويتروز“ تزيل المجلات التي تحتوي على الألعاب البلاستيكية من أرففها
أعلنت شركة ويتروز أنها لن تبيع مجلات الأطفال بعد الآن بألعاب بلاستيكية يمكن التخلص منها للمساعدة في معالجة التلوث.
حيث أفادت الشركة بأن الألعاب البلاستيكية المجانية لها عمر قصير ولا يمكن إعادة تدويرها بسهولة.
وقد حثّت ويتروز الناشرين على استبدال “البلاستيك غير المجدي” ببدائل مستدامة. وقالت إن هذه الخطوة مستوحاة من الطفلة سكاي، البالغة من العمر 10 سنوات من جوينيد، التي أطلقت حملة لإقناع الناشرين بالتخلي عن الألعاب التي تستخدم لمرة واحدة في المجلات.
وقالت سكاي: “أنا مسرورة حقًا لأن الكثير من الناس وافقوا معي ودعموا ندائي – أود أن أشكر كل من وقع وشارك في حملتي لحظر البلاستيك من المجلات”.
وشكرت سكاي شركة ويتروز على موقفها وعدم بيع المنتجات البلاستيكية. وقالت “آمل أن يتمكن جميع تجار التجزئة من فعل الشيء نفسه. نحن حقًا نحب المجلات ولا نحتاج إلى العبوات البلاستيكية أو الألعاب البلاستيكية”.
ولن يشمل الحظر العناصر الحرفية التعليمية أو القابلة لإعادة الاستخدام والمصممة للاستخدام عدة مرات، مثل أقلام التلوين وأقلام الرصاص.
وقالت ماريجا رومباني، الشريكة ومديرة الاستدامة في ويتروز: “بينما نعلم أن هذه المجلات تحظى بشعبية لدى الأطفال، فإن بعض البلاستيك غير الضروري المرتبط بها أصبح مفرطًا حقًا”.
وأضافت” كثيرون في جيل الشباب يهتمون حقًا بالكوكب وهم من ورثوا مشكلة التلوث البلاستيكي. ونحن نحث الناشرين على إيجاد بدائل، ونحث تجار التجزئة الآخرين على اتباع خطوتنا في إنهاء البلاستيك الذي يأتي مع مجلات الأطفال.”
لقد كانت الحملات التي ترفض منح الأطفال ألعاب بلاستيكية ناجحة، ففي عام 2019، توقف” برغر كنغ” عن إدراج الألعاب البلاستيكية في وجبات الأطفال، وقدمت ماكدونالدز للأطفال خيارات من الكتب مع وجبات “هابي ميل”، وذلك بعد حملة من طفلتين شقيقتين.
التلوث بالبلاستيك.. أرقام صادمة تنذر بكوارث بيئية
كثيرا ما نسمع عن إدمان التدخين أو المواد المخدرة، إلا أن إدمان البلاستيك، حالة ربما تثير فضولنا واستغرابنا، وهي ليست من صنع الخيال بل حقيقة يكون المدمنون فيها ليسوا البشر، وإنما دول وحكومات وكيانات اقتصادية تسعى إلى تطوير صناعاتها وتحقيق أرباح ولو كان ذلك على حساب البيئة وتلوثها.