بعد ترميمها..عرض منحوتة خشبية تاريخية في متحف ببروكسل
تُعرَض منحوتة خشبية أنجز ترميمها أخيراً، وتعود إلى القرن الـ15 في متحف الفن والتاريخ في العاصمة البلجيكية، اعتباراً من اليوم السبت.
وتوصف المنحوتة بأنها واحدة من روائع المنحوتات الخشبية في التاريخ الغربي، حيث كانت تشكّل خلفية لمذبح في كنيسة.
أهمية المنحوتة
وتعود هذه القطعة المعروفة باسم “مذبح القديس جورج” إلى عام 1493، وهي من أعمال النحات البلجيكي البارز يان بورمان، وكانت تزين أصلاً كنيسة صغيرة في لوفان بمنطقة الفلاندرز هُدمت في نهاية القرن الـ18.
ويبلغ عرض القطعة الفنية 5 أمتار وارتفاعها 1.60 متراً، وهي منفذة على قطعة واحدة من الخشب، وتتضمن أكثر من 80 شخصية مفصّلة بدقة تحيط بالقديس جاورجيوس في كل المراحل، من فرسان مدججين بالسلاح، وجلادون يجلبون الحطب للحرق.
خطأ في الترميم
وخضعت القطعة الفنية لعملية ترميم في القرن الـ19، لكنّ مرمّمها أخطأ في ترتيب المراحل السبع لاستشهاد هذا القديس المسيحي الشهير ذي الأهمية الكبيرة في التقليد الأرثوذكسي (اسمه بحسبه جاورجيوس).
ودفع اكتشاف هذا الخطأ مؤسسة “المتاحف الملكية للفن والتاريخ” التي تملك المنحوتة منذ عقود إلى إجراء ترميم جديد لها عام 2018، وستعرض القطعة المرممة للجمهور أخيراً.
وقالت خبيرة الترميم في المعهد الملكي للتراث الفني “إيربا” إيمانويل مرسييه خلال عرض تقديمي لوسائل الإعلام: “كنا نعلم أن المذبح رُمم في القرن الـ19 ولكن لم نكن نعرف الظروف”.
وأضافت: “لدى تفكيك كل الكتل ، أدركنا أن المرمم عَكَس اتجاه القراءة، فبدأ من المشهد الأخير الذي يمثل قطع رأس القديس جاورجيوس، فقررنا إعادة ترتيب المراحل بتسلسلها الأصلي”.
متحف النيجر مرآتها الاجتماعية والثقافية
من الديناصورات إلى العلوم مرورا بالأعمال الحرفية والموسيقى… مواضيع شتى يتناولها متحف النيجر الوطني، وهو أيضا حديقة حيوانات، مستقطبا الزوار من سائر أنحاء البلاد والسياح الأجانب إضافة إلى أطفال الشوارع الباحثين عن موقع للاسترخاء.