التحطيب القتالي.. فن مصري معاصر تعرفوا عليه

التحطيب المعاصر.. فن قتالي عمره الاف السنوات

يمارس المصريون فن التحطيب منذ ما يقارب 5 آلاف عام، يعتبر هذا الفن نوعا من القتال الراقص بالعصي، ولكنه لاحقاً تحول إلى فن قتالي.

ويمارس الرجال في صعيد مصر هذا الفن وهم يرتدون زيهم التقليدي (الجلباب) ويعتبر نوع من أنواع الرقص الايقاعي بالعصي ويؤدونه في الأفراح تعبيراً عن ابتهاجهم كما جرت العادة.

سُجّل التحطيب في قائمة التراث الثقافي الدولي في منظمة اليونسكو عام 2016

ويعد التحطيب المعاصر نسخة محدثة من فنّ تراثي قديم عمره الاف السنين. وتشبه لعبة الكاتا في الفنون القتالية اليابانية.  والرياضة لها أصول وقواعد استطاعت أن تستمر على مدى تاريخ مصر كله، ولم تندثر أبدا “أسرار القتال” فقد سُجّلت على جدران المعابد والمقابر الفرعونية واليونانية، أي منذ 2700 سنة إلى قرابة 300 سنة قبل الميلاد.

جهود لإدراج الفن في الاولمبياد

بين عامي 2036 أو 2040 يمكن ان تحظى مصر بتنظيم واستضافة الألعاب الاولمبية، ولكن الحصول على موافقة أن يدخل فن التحطيب كرياضة أولمبية سيكون بمثابة تحد كبير. حيث يجب أن يتحول إلى رياضة شعبية وتنشئة مدربين وتنظيم وتشكيل مسابقات.

شبان يشاركون في دورة تدريبية لفن التحطيب القتالي. AFP

على عكس التحطيب التقليدي ، يمكن للمرأة المشاركة في النسخة الحديثة. AFP

في المعارض ، ولا سيما المهرجان الدولي للفنون القتالية في باريس في عام 2016 ، جذبت تهذيب الحديث المتابعين الدوليين لكنها لا تزال تحاول الحصول على موطئ قدم كبير في مصر. AFP

في النسخة الحديثة “نسخة رياضية محدثة من فن متعدد الأجيال”. AFP

نقشت “أسرار القتال” بالحجر على جدران معابد ومقابر مملكة مصر القديمة القديمة (2700-2200 قبل الميلاد) حتى وصول الإغريق الذين احتلوا الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في حوالي 300 قبل الميلاد. AFP

أدرجت اليونسكو في عام 2016 فنون الدفاع عن النفس على أنها “ تراث ثقافي غير ملموس للإنسانية. AFP