تُستخدم حتى يومنا هذا.. حقائق قد لا يعرفها البعض عن الحمير
يحتفل العالم في الثامن من أيار/مايو من كلّ عام بـ”اليوم العالمي للحمير”، الذي غالباً ما يتم توظيف اسمه في شتم الآخرين وانتقادهم.
وتعتبرُ هذه المناسبة هامة جداً بالنسبة للأشخاص المهتمين بحماية حقوق هذا الحيوان والرفق به، كما أنها تسلط الضوء على أهميته.
وتعرف الحمير بأنها تخدم الانسان بشكل كبير، إذ كان يتم الاعتماد عليها في السابق في الحراثة والزراعة ونقل البضائع والتنقل، ولهذا يمكن اعتبارها من الحيوانات الصبورة جداً.
وحالياً، ورغم التقدم والتطور الذي يشهده العالم، فإن الحمار ما زال يستخدم داخل بعض المناطق البعيدة عن الشوارع العامة، إذ من خلاله يتم نقل البضائع الثقيلة إلى المنازل مثل قوارير الغاز.
وفي الواقع، فإن الحمار يتميز بذكائه، إذ أنه يكفي له أن يمشي على الطريق مرة واحدة ليحفظها بشكل دائم.
ووسط ذلك، فإن هناك الكثير من الأشخاص الذين يصفون الحمار بـ”العنيد”، إذ أنه في حال وضع الفلاح على ظهر حماره حملاً أكثر من اللازم، فإن الأخير لا يتحرك مهما تلقى ضرباً من صاحبه، وهو ما يؤكد أن الحمار صاحب تقدير جيد.
وفي بعض الدول، وإلى اليوم، تشكل الحمير محوراً في الاقتصاد، ففي كينيا مثلاً فإن عدد الحمير أكثر من 1.8 مليون، وتؤدي دوراً في النقل والزراعة وتسهم بالتالي في اقتصاديات البلاد. ولهذا، فإن الكينيين يولون عناية خصوصاً بالحمير ويحتفلون بهذا اليوم العالمي وعلى مدار ما يصل أسبوعين من شهر مايو/أيار.
ومن جملة الأمور البارزة عن الحمير هو أن حليبها يشكل أغلى أنواع الجبن في العالم، والتي يصل سعر الكيلو الواحد منها إلى مئات الدولارات.
كذلك، يستخدم الحليب كدواء لبعض الأمراض مثل التنفسية في بعض المجتمعات الرعوية، ويدخل في صناعات الصابون ومستحضرات التجميل.
شاهد أيضاً: الأردن في خطر.. الزراعة مهددة بسبب الجفاف الشديد وانخفاض مخزون مياه الشرب