مهدي كريّم
ألماسة وردية نادرة للبيع.. والسعر المتوقع 38 مليون دولار
يمكن أن يصل سعر ألماسة 15.81 قيراط إلى 38 مليون دولار عند طرحها للبيع في هونغ كونغ الأسبوع المقبل.
ساكورا – التي سميت على اسم الكلمة اليابانية التي تعني أزهار الكرز ، بسبب لونها النابض بالحياة – هي أكبر ماسة أرجوانية زهرية تظهر في مزاد على الإطلاق، وفقاً لشبكة “سي ان ان“.
مواصفات الماسة ساكورا
يتم وضع الماسة النادرة على حلقة بلاتينية بسيطة وقد تم تصنيفها على أنه لا يشوبها شائبة داخليًا، مما يعني أن أي عيوب يمكن رؤيتها فقط تحت التكبير القريب. وقد صُنِّفت أيضًا على أنها “زاهي فاخر” ، وهو مقياس للون مكثف تم تحقيقه بنسبة 4٪ فقط من الماس الوردي، وفقًا لبيان صحفي صادر عن دار المزادات كريستيز ، التي تنظم البيع.
وقالت فيكي سيك، رئيسة قسم المجوهرات في كريست إن الماسة هي “بالضبطة” ظل زهرة ساكورا. وأضافت أنه من “النادر جدًا” تصنيف الماس الوردي على أنها لا تشوبها شائبة داخليًا، حيث تحتوي عادةً على “الكثير من الحبيبات”.
كما أن حجمها يجعلها اكتشافًا غير عادي، حيث أشارت كريستي إلى أن أقل من 10٪ من الألماس الوردي يزن أكثر من خمس قيراط.
في ما يقرب من ثمانين ضعفًا من هذا الحجم ، قد تحطم ساكورا الرقم القياسي لأغلى ماسة أرجوانية وردية للبيع في المزاد. الرقم القياسي الحالي هي لألماسة “The Spirit of the Rose” ، وهي ألماسة عيار 14.8 قيراط ، وحققت ما يقرب من 27 مليون دولار في العام الماضي.
في عام 2017 ، بيعت ألماسة وردية عيار 59.6 قيراط مقابل 71.2 مليون دولار في دار سوذبيز هونغ كونغ. الماسة، التي اشتراها صائغ المجوهرات في هونغ كونغ تشاو تاي فوك وأطلق عليه اسم “سي تي إف بينك ستار” ، لا تزال أغلى الماسة من أي لون يتم بيعها في المزاد.
على الرغم من المبالغ الكبيرة المتوقعة في مزاد الأسبوع المقبل، فقد أثرت جائحة فيروس كورونا على أسواق المجوهرات العالمية في العام الماضي. وفقًا لبحث أجرته شركة Bain & Co، انخفضت عائدات مبيعات الماس عالميًا بنسبة 15٪ في عام 2020 ، بينما تراجعت مبيعات المجوهرات في الولايات المتحدة بنسبة 40٪ في الربع الثاني من العام.
فنانة أردنية ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين
تنقل فنانة أردنية تبلغ من العمر 23 عاماً فن الرسم والتجميل بالحناء إلى منطقة أخرى وتضعه في خانة جديدة بعيدا عن الاستخدام التقليدي المعروف إذ ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين. وكثيراً ما تزين النساء أيديهن بأشكال ورسوم دقيقة بالحناء تبقى على الجلد لفترة محدودة وهي ممارسة تقليدية معروفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.