هرع الآلاف للبحث عنها.. أحجار جنوب أفريقيا ليست ألماسا
- تبيّن أن الأحجار التي استخرجها آلاف الأشخاص مفترضين أنها ألماس ليست سوى بلورات كوارتز.
- خيّبت النتائج التي أعلنت الأحد آمال كثر.
- فع هذا الاندفاع المحموم الحكومة إلى التحرّك.
- طلبت الحكومة من المواطنين مغادرة الموقع، مذكرة بالمخاطر المرتبطة بفيروس كورونا.
تبيّن أن الأحجار التي استخرجها آلاف الأشخاص مفترضين أنها ألماس، في قرية كواهلاتي الصغيرة الواقعة في كوازولو ناتال (شرق) بجنوب أفريقيا، على بعد نحو 300 كيلومتر من جوهانسبرج، ليست في الواقع سوى بلورات كوارتز، وفقاً لشبكة “بي بي سي“.
وكان أحد الرعاة أول مَن استخرج هذه الأحجار الغامضة، وما لبث نشر صور على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع الآلاف للحضور إلى الموقع وراحوا ينقبون بالمجارف أو الفؤوس أو العصي، أملاً في العثور على ألماس.
وخيّبت النتائج التي أعلنت الأحد آمال كثر كانوا يعتقدون أن الأحجار التي استخرجوها ستحقق لهم الثراء.
ودفع هذا الاندفاع المحموم الحكومة إلى التحرّك، فأرسلت عدداً من العلماء وخبراء التعدين لجمع عينات بغية تحليلها.
الاحجار ليست ألماساً
وأوضحت السلطات المحلية في بيان أن “الاختبارات بيّنت أن الأحجار التي عُثِر عليها في المنطقة ليست ألماساً”.
وأضافت أنها “في الواقع بلورات كوارتز”، مشيرةً إلى أن قيمة هذه الأحجار التي لم يتم تقييمها بعد “منخفضة جداً” مقارنة بقيمة الألماس.
وأشار تقرير التحاليل إلى أن المنطقة التي اكتشفت فيها الأحجار تقع بالقرب من صخرة بركانية تسمى دولريت “ليست منطقة تختزن الألماس”، فضلاً عن أن بلورات الكوارتز موجودة أيضاً داخل حوض رسوبي يمتد على طول الموقع.
وطلبت الحكومة من المواطنين مغادرة الموقع، مذكرة بالمخاطر المرتبطة بفيروس كورونا والتدهور البيئي.
فنانة أردنية ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين
تنقل فنانة أردنية تبلغ من العمر 23 عاماً فن الرسم والتجميل بالحناء إلى منطقة أخرى وتضعه في خانة جديدة بعيدا عن الاستخدام التقليدي المعروف إذ ترسم بالحناء على لوحات القماش بدلاً من الرسم على اليدين. وكثيراً ما تزين النساء أيديهن بأشكال ورسوم دقيقة بالحناء تبقى على الجلد لفترة محدودة وهي ممارسة تقليدية معروفة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.