يعد الغضب عاطفة طبيعية وصحية لكن يُمكن أن يكون التحكم بالغضب مشكلة عند كثير من الأشخاص الذين يعجزون عن كتم غضبهم
الغضب أمر طبيعي بل قد يكون إحساسًا صحيًا — لكن من المهم التعامل معه بطريقة إيجابية. يمكن للغضب غير المسيطر عليه أن يضر بصحتك وعلاقاتك.
هناك العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بالغضب المستمر وتشتمل على ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بنوبة قلبية، والاكتئاب، والزكام، والانفلونزا ومشاكل هضمية.
لكن ليس من الضروري أن يكون الغضب مشكلةً.
كيف اتعامل مع الغضب؟
كل شخص لديه رد فعل جسمي تجاه الغضب، انتبه إلى ما يخبرك به جسمك، واتخذ خطوات لتهدئة نفسك.
تتسارع ضربات القلب ويزداد معدل التنفس خلال الغضب، وذلك لتهيئة الجسم للتصرف. يمكن ملاحظة علامات أخرى، كالتوتر في الكتفين أو التشنج في قبضة اليد.
إذا لاحظت هذه العلامات، فعليك الخروج من ذلك الموقف إن كان لديك سوابق في فقدان السيطرة على نفسك.
طرق التعامل مع الغضب
العد للعشرة
العد للعشرة يعطيك وقتاً لتهدئ نفسك وبالتالي تستطيع التفكير بوضوحٍ أكثر والتغلب على اندفاعك الهجومي.
التنفس ببطئ
يجب القيام بالزفير لمدةٍ أطول من الشهيق، والاسترخاء خلال فترة الزفير. حيث يصبح الشهيق أطول من الزفير عند شعورك بالغضب، وبالتالي نلجأ لحيلة أن نجعل الزفير أطول من الشهيق، فسيؤدي ذلك إلى تهدئتك بفعالية ومساعدتك على التفكير بوضوحٍ أكثر.
فكر قبل التحدث
أثناء نوبة الغضب، من السهل قول شيء ما قد تندم عليه لاحقًا. انتظر لحظات قليلة لتجميع أفكارك قبل البوح بأي شيء — واجعل المشاركين الآخرين في الموقف نفسه يفعلوا الأمر نفسه. بمجرد أن تهدأ قليلاً، عبر عن غضبك لأنه بمجرد أن تفكر بوضوح، عبّر عن إحباطك بطريقة حازمة ولكن غير تصادمية. اذكر مخاوفك واحتياجاتك بشكل مباشر دون جرح الآخرين أو محاولة السيطرة عليهم.
التزم بالعبارات التي تحتوي على “أنا“
لتجنب النقد أو إلقاء اللوم – الأمر الذي لا يؤدي إلا إلى زيادة التوتر – استخدم العبارات التي تحتوي على كلمة “أنا” لوصف المشكلة. تحلَّ بالاحترام وكن محددًا. على سبيل المثال، قل “أشعر بالاستياء لأنك غادرت المائدة دون عرض المساعدة في حمل الأطباق” بدلاُ من “أنت لا تفعل أبدًا أيًا من أعمال المنزل.”