أول شاحنة تعمل بالطاقة الشمسية في رحلة برية
- “ستيلا فيتا” أول شاحنة تخييم متنقلة تعمل بالطاقة الشمسية
- تم ابتكار هذه الشاحنة عن طريق طلاب هولنديين
- الألواح الشمسية للعربة قادرة على تزويد الطاقة للمركبة بالكامل
- تم تأخير الرحلة عن موعد انطلاقها الرسمي “19 سبتمبر” بسبب أعطال فنية
- من المقرر أن تنطلق الشاحنة اتجاه أقصى جنوب إسبانيا
وصلت سيارة تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل إلى باريس، كجزء من تشغيلها التجريبي في طريقها إلى إسبانيا.
كانت بداية الرحلة على الطريق ليست مثالية بسبب مشاكل فنية. حيث أن الشاحنة المعروفة باسم “ستيلا فيتا”، تم نقلها على مقطورة من أيندهوفن إلى بروكسل ومن العاصمة البلجيكية إلى باريس.
وتقول مديرة المشروع في الرحلة، لورا فان هوتوم، ذو الـ 22 عامًا: “نريد فقط قطع كيلومترات للتأكد من أن هذه المشاكل الصغيرة لن تظهر مرة أخرى عندما نكون على بعد خمسة كيلومترات فقط على الطريق مرة أخرى .. نريد فقط اختبار ذلك”.
يقول الفريق الذي صنعها أنه في يوم مشمس، يمكنها السفر 730 كيلومترًا (454 ميلًا) بسرعة قصوى تبلغ 120 كيلومترًا في الساعة (75 ميلاً في الساعة). حيث أنهم يخططون للسفر لمسافة 3000 كيلومتر (1،864 ميل).تحتوي الشاحنة، التي صنعها مجموعة من الطلاب الهولنديين من جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا بهولندا، على سرير ومرافق للطهي بالداخل.
والألواح الشمسية للشاحنة قادرة على تزويدها بالطاقة لكل مكوناتها ووظائفها المختلفة للقيادة والعيش. وبفضل بطاريتها التي تبلغ 60 كيلو وات في الساعة، يمكنها القيادة لمسافة 600 كيلومتر (373 ميل) في الليل.
“نريد أن نتأكد من أنه يمكنك أيضًا القيادة حقًا على الطريق. وهذا شيء آمل أن أراه هذا الشهر”، تقول لورا.
وركز فريق التصميم حول راحة الركاب، من خلال زيادة المساحة الداخلية، والديناميكية الهوائية، والمساحة السطحية. بمجرد أن يتم إيقافها وسقفها مفتوحًا، يتم إظهار 17.5 مترًا مربعًا (188 قدمًا مربعًا) من الألواح الشمسية – أي ما يمكن أن يستوعبه سقف المنزل العادي. وهناك أيضاً ألواح شمسية إضافية يتم طيها عند رفع السقف، مما يؤدي إلى مضاعفة مساحة السطح وزيادة استهلاكها من الطاقة الشمسية.
كان من المفترض أن تنطلق الرحلة في 19 سبتمبر، لكن بعض المشكلات الفنية أخرت رحيلها.