فيرونيكا ديدوسينكو تعقد مؤتمرًا صحفيا في لوس أنغلوس
- فرت من أوكرانيا عبر مولودفا ووصلت إلى جنيف
- طلبت المساعدة بالأسلحة والملابس والإمدادت
في الوقت الذي كان يحتفل فيه العالم بـ “اليوم العالم ي للمرأة”، عقدت ملكة جمال أوكرانيا السابقة “فيرونيكا ديدوسينكو“، مع المحامية المتخصصة في حقوق المرأة غلوريا ألريد- التي قالت إنها أصبحت صديقة لملكة الجمال السابقة قبل عدة أشهر- مؤتمرًا صحفيًا، للحديث عن الغزو الروسي لوطنها، ودعت الدول إلى بذل المزيد من الجهد لتسليح رجال ونساء بلدها.
وخلال المؤتمر الصحفي في لوس أنجلوس، كشفت “ديدوسينكو” رحلتها من أوكرانيا مع ابنها الصغير، أليكس، إلى مولدوفا، وسافرا عبر دول أوروبية أخرى، قبل الوصول إلى جنيف، بسويسرا، وذلك بعد أن شن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغزو في 24 فبراير الماضي.
وقالت ديدوسينكو إنها اتخذت القرار “المفجع” بترك ابنها في سويسرا، للسفر إلى الولايات المتحدة لعقد مؤتمر صحفي مع ألريد.
في رحلتي الطويلة إلى حدود أوكرانيا لم يكن هناك مكان لا تُسمع فيه صافرات الإنذار
فيرونيكا ديدوسينكو
ملكة جمال أوكرانيا السابقة
وقالت ملكة جمال أوكرانيا السابقة: “استيقظت أنا وابني البالغ من العمر 7 سنوات على صافرات الإنذار والانفجارات في كييف -العاصمة الأوكرانية التي يقطنها أكثر من 3 ملايين نسمة- وسارعنا للانضمام إلى الآلاف الآخرين على الطريق في محاولة للوصول إلى ملجأ.
وأضافت “كان الأمر مروعًا لأن الكثير من الأطفال وأمهاتهم يحاولون فقط الوصول إلى حدود أوكرانيا. يمكن أن يستغرق الأمر ما يصل إلى 3 أو 4 أيام من القيادة دون توقف”.
وتابعت قائلة: “في رحلتي الطويلة إلى حدود أوكرانيا، لم يكن هناك مكان لا تُسمع فيه صافرات الإنذار، ولا تنفجر فيه الصواريخ والقنابل”.
وأضافت ديدوسينكو أنها وصلت في النهاية إلى بر الأمان.
وقالت: “إننا نطلب المساعدة لأوكرانيا – أسلحة بالذخيرة والملابس والإمدادات – فالأمهات والأطفال بحاجة إليها”.
الهجوم الروسي على أوكرانيا، هو قصة تشهد تطورًا مستمرًا، وتتغير المعلومات بسرعة. تابع تغطية “أخبار الآن” الكاملة للحرب من هنا.